قالت وزارة الصحة، الأربعاء، إن تطبيق "أمان" يكشف من 30 إلى 40 إصابة بفيروس كورونا المستجد يوميا.

وأضافت الوزارة أن الدراسات العلمية والتجربة العملية أثبتت أن تطبيق أمان ساهم في كسر سلسلة العدوى والحد من انتشار الإصابات في المجتمع.

وأشارت إلى أن التطبيق يثبت فعاليته يوما بعد يوم في تتبع المخالطين، والكشف عن مصدر عدوى الإصابات، لافتة النظر إلى أن عدد مستخدمي التطبيق وصل إلى مليون و650 ألفا.

وأوضحت أن آلية تتبع المخالطين عبر التطبيقات في الهواتف الذكية مستخدمة في أكثر من 50 دولة متقدمة في العالم؛ مثل "بريطانيا وألمانيا وأستراليا ونيوزيلندا والولايات المتحدة الأميركية".

وحول الملاحظات الواردة من المواطنين حول تأخر وصول التنبيهات رغم مخالطتهم لمصابين بالفيروس، عزت الوزارة ذلك إلى أن التطبيق ينبه مخالطي المصاب لمدة 14 يوما سابقة، التي تعتبر فترة حضانة الفيروس، إذ إن أي شخص خالط مصابا خلال هذه الفترة قد يكون معرضا للإصابة بالمرض، مع الإشارة إلى أنه ليس بالضرورة كل من يصله تنبيه عبر "أمان" يعد مصابا.

وأضافت أن السبب الثاني يعود إلى أن تنبيه المخالطين يعتمد على ملفات أمان الموجودة على هواتف المصابين بعد ثبوت إصابتهم بالمرض، مبينة أنه ولتسريع تحميل ملفات المصابين لتنبيه المخالطين، قامت وزارة الصحة بتفعيل مركز الاتصال الخاص في هذا الأمر.

وأشارت الوزارة إلى أن آليات التقصي الوبائي تنقسم إلى قسمين، الأول يتعلق بالسؤال المباشر للمصاب عن الأشخاص والأماكن التي زارها، إذ تقوم فرق التقصي بإجراء الفحوصات بناء على هذا الأساس، بينما يتعلق الثاني بالتقصي الرقمي عبر تطبيق أمان عن طريق التطبيقات في الأجهزة الذكية واعتماد علم البيانات.

ودعت الوزارة الجميع في ظل الارتفاع بعدد الإصابات المحلية إلى الالتزام بأمري الدفاع 11 و16 لسنة 2020، واتّباع معايير السلامة والوقاية، وارتداء الكمامات، وعدم إقامة التجمّعات لأكثر من 20 شخصاً.

يشار إلى أن الأردن يعد من الدول العشر الأوائل التي بدأت بتطوير التطبيقات الذكية لتتبع المخالطين؛ بهدف حصرهم والحد من انتشار فيروس كورونا بين المواطنين.

بترا