قال مدير عام الخدمات الطبية الملكية عادل الوهادنة، الخميس، إن الإصابات اليومية بفيروس كورونا المستجد في الأردن بدأت تقترب من 25 لكل 100 ألف مواطن.

وأضاف في بيان، أن "نسبة الفحوصات الإيجابية بدأت تشكل أكثر من 10 بالمئة من مجموع الفحوصات وازدياد تبعثر البؤر الساخنة والتسرب وإصابات القطاع الصحي دلائل واضحة أن التطبيق على الأرض غير مكتمل".

"ما يعدل المسار هو الإخبار الذاتي للمشتبه به كمخالط والحجر الذاتي المسؤول، وغير ذلك وما سبق لن نصل إلى ما يطالب به الجميع من التعايش الآمن والذي فيه يظهر المعنى الحقيقي للتكامل الاقتصادي والصحي بالأزمات"، وفق الوهادنة.

وأشار إلى أن "السعة الاستيعابية نوعاً وكماً للحالات ذات الخطورة العالية في الأردن مطمئنة وخطة إدارتها تتوافق مع النسق العلمي".

الوهادنة أكّد أن "الأمر الأكثر إلحاحاً اليوم وغداً هو التوجه نحو إبعاد ذو الأمراض المزمنة عن التواجد غير المبرر في التجمعات".

ولفت إلى أن "التوجه نحو الحجر والعزل المنزلي هو استراتيجية مبررة وذات فائدة لا تكتمل إلا بالالتزام الكامل".

"الوصول إلى حالة من التوازن بين النهج الصحي واستمرار النمو الاقتصادي ضمن منظومة التعايش الإيجابي لا يتحقق إلا إذا شعر المواطن وصاحب المنشأة والقطاع الصحي أن التماهي هو فرض وليس ترف، وأن الخروج عن هذه المنهجية عفوياً أو اجتهاداً أو عدم قناعة سيعرض المنظومة الصحية والاقتصادية لتحد صعب يتطلب قرارات أكثر قسوة لا يمنعها الا إجراءات قانونية تعدل المسار"، بحسب الوهادنة.

وأوضح أن "الأرقام شكلاً ومحتوى تدل وبدون جهد بأننا في وضع الانتشار الاجتماعي، لذا لنعمل على أن نقلل من سرعة وتبعثر انتشاره ليستمر القطاع الصحي بالعمل بشكل مقبول".

المملكة