شكل وزير العمل نضال البطاينة لجنة تحقيق للوقوف على أسباب مخالفة مصنع الظليل لإجراءات إغلاقه، بعد إبلاغه عن إجبار موظفين للعمل فيه.

وقال البطاينة، الجمعة، إنه تواصل مع عاملين بمصنع الظليل، وأبلغوا الوزارة أن المصنع أجبرهم على العمل في أثناء إغلاقه يومي الاثنين والثلاثاء.

ووجه بتنفيذ حملة تفتيشية مكثفة على مصانع المناطق الصناعية، المؤهلة بالتوازي مع الحملة الدورية، للوقوف على تنفيذ ما صدر عن الوزارة من أدلة سلامة وتعليمات.

الناطق باسم وزارة العمل محمد الزيود، قال إنّ المصانع المغلقة منذ الأربعاء، لا يوجد فيها عمال.

وأضاف الزيود، أنه ستتم محاسبة كل من يثبت استهتاره ومخالفته لأدلة وزارة العمل وتعليماتها وفقا للقوانين وأوامر الدفاع.

وأشار إلى أن مصنع "ماليبان"" لصناعة الألبسة في قضاء الظليل، عاد للعمل يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين بنسبة 30% من العاملين لديه، في وحدات الإنتاج، مبينا أن المصنع أغلق بسبب إصابة عاملين فيه بفيروس كورونا المستجد منذ السبت الماضي، وتمت مخالفته.

وأوضح، أن العدد الإجمالي للعاملين الأردنيين في المقر الرئيس للمصنع وفرعه الإنتاجي 644 عاملا، وأن فرع المصنع الإنتاجي في الشونة الجنوبية مغلق منذ 1 أيلول/سبتمبر.

ولفت إلى أن العاملين الأردنيين في المقر الرئيس للمصنع في قضاء الظليل متوقفون عن العمل منذ منتصف آب/ أغسطس الماضي.

"العاملون في المصنع من الجنسيات غير الأردنية ملتحقون بالعمل بحكم أنهم يسكنون في أماكن تشرف عليها إدارة المصنع ومرتبطة به وضمن منطقة المصنع"، وفق الزيود.

وأشار إلى أن عدد المصابين بالفيروس في المصنع 260 عاملا في 3 أيام، نقلوا إلى منطقة الحجر في البحر الميت منذ اليوم الأول الذي ثبت فيه وجود إصابات.

ونوه الزيود إلى أن وزارة العمل أطلقت الأدلة والتعليمات الخاصة بالصحة والسلامة المهنية في ظل انتشار الفيروس، وكذلك أسس وطرق العزل في حال تم ثبوت الإصابات والاشتباه بها.

المملكة