تحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة، مع رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، وجدد دعوته لوقف إطلاق النار في ناغورني كارباخ، وفق ما أفاد قصر الإليزيه. 

وفي وقت تواصلت المعارك وتكثفت الجمعة، أوضحت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون "كرر الدعوة لوقف إطلاق النار وبدء مسار ومنهجية يسمحان باستئناف المفاوضات في إطار مجموعة مينسك".

وأضافت أن "الجهود ستبدأ من هذه الليلة". 

وتتشارك فرنسا رئاسة مجموعة مينسك المكلفة الوساطة في النزاع، مع الولايات المتحدة وروسيا. 

خلال محادثاته أثار ماكرون "قضية الصحافيين من جريدة لوموند اللذين أصيبا خلال قصف" ونقلا الجمعة إلى يريفان. 

وحذر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في وقت سابق الجمعة أذربيجان المدعومة من تركيا وأرمينيا من "تدويل النزاع" ومن خطر حصول "تصعيد يخرج عن السيطرة". 

واستؤنفت المعارك الأحد في إقليم ناغورني الذي تقطنه أغلبية من الأرمن. وانفصلت المنطقة عن أذربيجان ما أدى إلى حرب بداية التسعينات خلفت 30 ألف قتيل.

وقد تجمدت المعارك بشكل شبه كامل بعد ذلك، رغم حدوث اشتباكات دورية خاصة عام 2016. 

وسبق أن تحدث ماكرون مع باشينيان وعلييف الأحد.

أ ف ب