قال رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب خالد الكلالدة الأحد، إن الهيئة ستعيد النظر بموعد الانتخابات النيابية اذا كان هناك انتشار واسع وبشكل كبير لفيروس كورونا المستجد قد يؤذي صحة المواطنين.

وأضاف الكلالدة لـ "المملكة" أن موعد الانتخابات مُلك مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب.

حددت الهيئة المستقلة للانتخاب، العاشر من تشرين الثاني/نوفمبر موعداً لإجراء الانتخابات النيابية، بعد اجتماع لمجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب عُقد عقب صدور الإرادة الملكية السامية،  بإجراء الانتخابات لمجلس النواب، وفق أحكام القانون.

"أمر إعادة النظر بموعد إجراء الانتخابات لا يعني تأجيلها وإنما تغيير الموعد لها وبالقانون مجلس مفوضي الهيئة يملك حق تحديد موعد الاقتراع " وفق الكلالدة.

ولفت الكلالدة إلى أن موعد الاقتراع بقى له 35 يوما معبرا عن أمله في انحسار الإصابات بفيروس كورونا المستجد.

" إننا نراقب عن كثب مسألة تفشي فيروس كورونا وموعد الانتخابات ملك مجلس مفوضي الهيئة ولا قدر الله اذا كان هناك انتشار واسع بشكل كبير للفيروس قد يؤذي صحة المواطنين سنعيد النظر بالموعد وهذا الامر لا يعني تأجيل الانتخابات وانما تغيير الموعد لها ومعلوم بالقوانين ان المجلس يملك تحديد حق موعد الاقتراع" بحسب الكلالدة

وأضاف الكلالدة أن التعليمات التنفيذية الصادرة عن الهيئة والتي جرى تعديلها بظل جائحة كورونا لا تسمح بأن تكون عملية الدعاية الانتخابية أو يوم الاقترع مصدرا للعدوى، موضحا أن ما ينطبق على التجمعات من تعليمات رسمية ينطبق على المقرات الانتخابية.

"المقر الانتخابي يجب ان يراعي التعليمات الصحية من حيث أن لا يزيد العدد به عن 20 شخصا (...) التجمعات الانتخابية يسري عليها ما يسري على غيرها " بحسب الكلالدة.

وبخصوص المخالفات التي رصدتها الهيئة تحدث عن تسجيل 255 مخالفة منها 205 تتعلق بالدعاية الانتخابية وجزء يتعلق بالمال الفاسد، لغاية ظهر الأحد.

المملكة