أكد رئيس غرفة تجارة الأردن نائل الكباريتي، أن القطاع الخاص في الأردن يتطلع لعلاقات اقتصادية متكاملة وتنمو باستمرار مع سوريا.

وقال خلال لقائه الأحد بمقر الغرفة، السفير السوري لدى الأردن شفيق ديوب إن القطاع الخاص يؤمن بحتمية العمل كفريق واحد لتحقيق ما نصبو إلية لمستقبل واعد للعلاقات الاقتصادية بين البلدين.

وحسب بيان صحفي للغرفة الاثنين، دعا الكباريتي إلى تكثيف الجهود لتذليل العقبات التي تواجه التبادل التجاري بالاتجاهين جراء أزمة كورونا التي أثرت على حركة انسياب البضائع التجارية بين البلدين، مشددا على ضرورة أن يكون هناك اتفاق صريح لفتح الحدود ورفع قائمة السلع المتبادلة.

وبين أن عودة التجارة مع سوريا إلى سابق عهدها يمثل مصلحة مشتركة لاقتصاد البلدين، خاصة أن الجارة الشقيقة بمعابرها وموانئها تمثل شريانا تجاريا مهما للمملكة، وتنساب تجارتها عبرها إلى أوروبا والعديد من الدول المحيطة سواء لجهة التصدير أو الاستيراد أو الترانزيت مثلما يمثل الأردن بوابة للمنتجات والبضائع السورية للعبور بأمان لأسواق دول الجوار.

ودعا الكباريتي لوضع "خارطة طريق" للعلاقة الاقتصادية المستقبلية بين البلدين عمادها تبادل المنافع التجارية، مبيناً أن رجال الأعمال الأردنيين حريصون على الشراكات التجارية والاستثمارية القوية مع نظرائهم السوريين ما يضع مصالحنا العليا في مقدمة الأولويات.

وأكد السفير ديوب عمق العلاقات الاقتصادية بين البلدين والتي تعززها العلاقات الأخوية وحرص الجانب الأردني على تعزيزها وخاصة بعد زيارة وزير الصناعة والتجارة التموين الأخيرة للعاصمة دمشق.

ولفت ديوب، خلال اللقاء الذي حضره ممثلا قطاعي الألبسة والنوفوتيه والمجوهرات بالغرفة أسعد القواسمي والكهرباء والإلكترونيات حاتم الزعبي، إلى اجتماع بين رجال الأعمال السوريين والأردنيين تكون نتائجه مثمرة وعملية للطرفين.

المملكة