أكدت مديرة المختبرات في وزارة الصحة، آسيا العدوان، الاثنين، أن الكتات والمسحات المستخدمة في فحوص الكشف عن فيروس كورونا المستجد "سليمة ولم تتعرض لأي تلوث يمس دقتها".

وكانت جمعية المهندسين الوراثيين الأردنيين، تحدثت عن أن فحوص وزارة الصحة "ملوثة بفيروس كورونا وهو سبب الزيادة في تسجيل الإصابات"، لكن العدوان قالت إن ذلك "غير صحيح".

وأوضحت العدوان في بيان: "لو كانت كتات الفحص ملوثة بالفيروس لكانت جميع نتائج الفحوص إيجابية، في حين أن غالبية الفحوص التي تجرى بشكل يومي وتجاوزت مؤخرا 20 ألف فحصا نتائجها سلبية".

"الجهات الموردة لكتات الفحص للأردن هي ذاتها التي تتعامل معها وزارة الصحة منذ بداية الجائحة، ولو كان مثل هذا التلوث موجود لدى المصدر لكانت الإصابات مرتفعة منذ بداية الجائحة، علما بأن الأرقام كانت متدنية في مراحل سابقة من مواجهة الوباء"، وفق العدوان.

وبخصوص كيفية أخذ العينة ممن يتم فحصهم، أكدت العدوان أن "الأسلوب المتبع يتوافق مع البروتوكولات الصحية العالمية لأخذ العينات والتي تعمل بها فرق التقصي الوبائي في مختلف دول العالم".

وحذرت، من "خطورة التشكيك بصدقية ودقة فحوص الكشف عن إصابة كورونا، والأثر السلبي لهذه الادعاءات غير المستندة لأدلة على جهود مواجهة الوباء وحماية صحة المجتمع"، لافتة إلى أن "التصريحات المتداولة تخالف أمر الدفاع 8".

وقالت إن "هناك إجراءات سلامة طبية معمول بها لضمان سلامة كتات الفحوصات ونقلها وتخزينها واستخدامها، وأن الوزارة تحرص على استيراد كتات فحص الكورونا PCR من أفضل المزودين عالميا".

مؤسسة الغذاء والدواء، قالت إن "استيراد كتات فحص فيروس كورونا لا يتم إلا بعد إحضار جميع الوثائق التي تثبت مأمونيتها وفعاليتها وحسب أسس استيراد وتداول المستلزمات الطبية".

وقالت المؤسسة في بيان، إن "وزارة الصحة تقوم باستخدام الفحص المرجعي (Control test)، للتأكد من مأمونيتها، علماً بأنه لم يتم ذكر تلوث مسحات الكتات على مواقع الرصد العالمية المعتمدة".

المملكة