قال أمين عمّان، يوسف الشواربة، الثلاثاء، إنه سيتم إطلاق خطة تحويل مدينة عمّان إلى مدينة خضراء خلال الشهر المقبل، حيث صممت الخطة للمساعدة في تحقيق الرؤية لعمان الخضراء ضمن محاور تضمنت أنظمة الطاقة الفعالة والمنعة.

وقال الشواربة، خلال مشاركته في مؤتمر "جسور بين المدن 2020"  الذي عقدت جلساته عبر تقنية الاتصال المرئي بتنظيم من الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO) ، إنه الخطة تضمن أيضا أنظمة التنقل التي يمكن الوصول إليها بسهولة والمتنوعة والمنخفضة انبعاثات الكربون، ونظم إدارة النفايات شاملة وذات كفاءة في استخدام الموارد، والإدارة المتكاملة لموارد المياه، والتخطيط الشامل والفعال لاستخدام الأراضي، وممارسات التكيف مع المناخ الاستباقية، والشراكة مع المؤسسات الداعمة لقياس مؤشرات التنمية المستدامة من خلال مشروع كفاءة الطاقة (SURE)   والممول من ال (UNDP).

"مؤتمر (جسور بين المدن 2020)، يهدف المؤتمر إلى تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال التنمية، وتسليط الضوء على التحديات العمرانية وتنفيذ مشاريع تنموية جديدة".

وتركز جلسات المؤتمر على الإبتكار الحضري ودوره في معالجة الأزمة الصحية والاجتماعية والاقتصادية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ، والمساهمة في تحديد مستقبل المدن في ظل أزمة جائحة كورونا .
 
الشواربة، بين أن الأمانة عملت إلى جانب الحكومة وكافة مؤسسات الدولة كمنظومة واحدة لتوفير كافة الإجراءات والدعم التنفيذي لخلية إدارة الأزمة الوطنية لاجتياز الظرف الاستثنائي والحد من انتشار واحتواء فيروس كورونا المستجد، على مستوى المدينة.

وأشار إلى أن الأمانة إتخذت خطوات استباقية من خلال وضع خطة طوارىء والمباشرة في الإجراءات اللازمة للحد من انتشار الوباء والحفاظ على سلامة المواطنين بالإضافة الى دورها كإدارة محلية .

ولفت إلى إطلاق خطة عمّان لمواجهة التغير المناخي، وإعداد خطة تحويل عمّان إلى مدينة خضراء بتمويل من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD) لمواجهة التحديات البيئية في عمَّان.

وتابع: "أطلقت الأمانة مشروع حماية المناخ والموارد من خلال الاقتصاد الدائري (فرز النفايات من المصدر) بتمويل من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، بالاضافة إلى دعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لإدارة النفايات الصلبة؛ والتي تهدف لإنشاء وتشغيل نظام إدارة النفايات الصلبة المحلية والسليم بيئيًا واجتماعيًا.
 
وناقشت الجلسة الأطر والسياسات المؤسسية الفعالة، بما في ذلك المشتريات الخضراء والشراكات بين القطاعين العام والخاص لتسخير إمكانات أصحاب المصلحة لتعزيز تخضير اقتصادات المدن في عالم ما بعد الجائحة.

وتقديم أمثلة على خطط التعافي الاقتصادي للمدن، مع إبراز التصميم المشترك الناجح والتآزر مع الشركات التي تنشر التقنيات الخضراء، وتمهيد الطريق لأصحاب المصلحة الرئيسيين للتصدي لتحديات التنمية الحضرية المتعلقة بـ COVID-19، من خلال حلول التصميم الإيكولوجي، وإحياء تكامل الاقتصاد الدائري في الشركات والمدن وداخل الشبكات الرقمية / المادية.

المملكة