قال رئيس الوزراء بشر الخصاونة، الأربعاء، إن جريمة الزرقاء هزّت وجدان كل أردني لبشاعتها، مشيرا إلى أن التعامل معها سيكون حازماً تحت مظلة سيادة القانون على الجميع.

وعاد الخصاونة، مساء الأربعاء، فتى تعرض لجريمة بشعة في مدينة الزرقاء، وذلك في مدينة الحسين الطبية حيث يخضع للعلاج للاطمئنان على صحته والتأكيد على تقديم العناية الطبية الفائقة له، وذلك بناء على توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني.

وأكد الخصاونة أن هذه "الجريمة هزت وجدان المجتمع الأردني بأكمله وأن التعامل مع هذه الجريمة ومرتكبيها سيتم بكل حزم وفي إطار سيادة القانون واتخاذ أشد العقوبات الرادعة لكل من تسوّل له نفسه ارتكاب مثل هذه الجريمة النكراء".

وزير الدّولة لشؤون الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة علي العايد قال إن مجلس الوزراء استمع لإيجاز من وزير الداخلية حول إجراءات التعامل مع الجريمة البشعة في الزرقاء، مضيفا "لا تهاون في سيادة القانون".

بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة، أوعز رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء يوسف الحنيطي إلى مديرية الخدمات الطبية الملكية, الأربعاء، بنقل الفتى الذي تعرض للاعتداء الثلاثاء في مدينة الزرقاء, لتلقي العلاج في مدينة الحسين الطبية.

وقالت مديرية الأمن العام إن التحقيقات في القضية ما زالت مستمرة، وسيصار حال انتهائها وكافة الإجراءات القانونية اللازمة، لإحالة القضية وكافة الأطراف والمضبوطات إلى مدعي عام محكمة أمن الدولة.

المملكة