عقد المجلس الأعلى للسكان بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان الاثنين، ورشة توعوية للإعلاميين حول القضايا السكانية والتنموية، وإدماج البعد السكاني في الخطط الوطنية والمحلية من منظور النوع الاجتماعي.

وأكدت مساعدة الأمينة العامة للمجلس الأعلى للسكان رانيا العبادي في بيان صحفي على أن هذه الورشة تأتي في إطار إيمان المجلس بأهمية دور الإعلام في دعم القضايا السكانية والتنموية من خلال رفع وعي أفراد المجتمع وكسب تأييد صناع القرار لدعم ومساندة هذه القضايا، مبينة ضرورة وجود إعلام سكاني يتمتع بالكفاءة والمهنية والتغطية الشاملة، حيث إن تناول الإعلام لهذه القضايا لا يزال أقل من المطلوب.

من جانبها، أكدت مديرة برامج السكان والتنمية في صندوق الأمم المتحدة للسكان ليالي أبو سير أهمية إتاحة كل السبل للإعلاميين من خلال توفير المعلومات لهم، وتعزيز وعيهم وقدراتهم وإشراكهم في الجهود الوطنية المبذولة، وذلك للقيام بدورهم المهم والرئيسي في دعم هذه القضايا.

وبينت مديرة وحدة الإعلام والاتصال في المجلس الأعلى للسكان عطاف الحديد أن هذه الورشة تهدف إلى تعزيز وعي الإعلاميين حول القضايا السكانية والتنموية، وأهمية إدماج البعد السكاني في الخطط الوطنية والمحلية من منظور النوع الاجتماعي، لرفع كفاءة الإعلاميين في مجال الترويج للأهداف والرؤى السكانية والتنموية في المجتمع وتوجيه رسائل توعوية تتسم بدرجة عالية من المهنية والفعالية في تغيير الآراء والسلوكيات والاتجاهات لأفراد المجتمع حول القضايا السكانية والتنموية.

وقدمت مديرة وحدة البرامج في المجلس الأعلى للسكان سوسن الدعجة خلال الورشة عرضاً حول القضايا السكانية والتنموية في الأردن من منظور النوع الاجتماعي، والفرصة السكانية وسياسات تحقيقها واستثمارها، فيما قدم الباحث الرئيسي في المجلس غالب العزة عرضاً حول إدماج البعد السكاني في الخطط الاستراتيجية الوطنية والمحلية من منظور النوع الاجتماعي – أهميته ومبرراته، واستعرضت أبو سير دور صندوق الأمم المتحدة للسكان في الأردن في دعم القضايا السكانية والتنموية، كما تم عقد جلسة متخصصة لمناقشة دور الإعلاميين في دعم القضايا السكانية والتنموية أدارها المنسق الإعلامي في المجلس أحمد غريزات.

المملكة