تعقد محكمة بداية عمّان بصفتها الاستئنافية، الثلاثاء، أولى جلساتها في قضية شهداء البحر الميت، حين أودت سيول عارمة نتجت عن أمطار غزيرة بحياة أطفال كانوا في رحلة مدرسية في منطقة وادي زرقاء-ماعين، حسب مصدر لـ "المملكة".

وداهمت سيول نتيجة أمطار غزيرة منطقة البحر الميت، في 25 تشرين الأول/أكتوبر 2018، وأودت بحياة 22 شخصًا، جلهم طلاب كانوا في رحلة مدرسية، وأصيب 43 آخرون.

المديرية العامة للدفاع المدني أعلنت آنذاك أن السيول جرفت 43 شخصا، من ضمنهم 37 طالبا و7 مرافقين، فيما انهار في اليوم التالي للحادثة جسر إسمنتي قرب شاطئ عمّان السياحي في منطقة البحر الميت، وأغلق طريقا استخدم للوصول إلى موقع عمليات البحث عن المفقودين.

في تلك الفترة، نُشرت في الجريدة الرسمية تعديلات لتعليمات الرحلات والزيارات المدرسية نصت فقرة فيها على عدم السماح بتسيير رحلات مدرسية إلا بعد التأكد من ملائمة الحالة الجوية من خلال التقارير المعتمدة من دائرة الأرصاد الجوية.

وحكمت محكمة صلح جزاء عمّان، بالحبس 3 سنوات على مالكي شركة سياحة ومدير مدرسة في قضية فاجعة البحر الميت.

وبرأت المحكمة مالكة مدرسة، وقررت عدم مسؤولية 3 موظفات في وزارة التربية والتعليم، في جلسة عقدت برئاسة القاضي محمد الطراونة.

وحكمت المحكمة بعدم مسؤولية مرافقة الرحلة؛ وهي موظفة من قبل شركة سياحة.

المملكة