قال وزير الصحّة نذير عبيدات الثلاثاء، إن الوضع الوبائي في الأردن ومنذ السادس عشر من شهر أيلول/سبتمبر شهد تصاعداً حاداً في عدد الحالات ودخول مرحلة الانتشار المجتمعي للوباء.

وأوضح في مؤتمر صحفي، أن الالتزام بالتباعد وارتداء الكمّامات وغسل اليدين هي الوسائل الناجعة لمواجهة الوباء، على أت يُدرس كل ما يستجد.

وأضاف أنه سيتمّ شراء مخزون كافٍ لمطعوم الأنفلونزا، مع متابعة موضوع توفّر مطعوم كورونا.

رئيس الوزراء وزير الدفاع بشر الخصاونة، قال إن وزارة الصحة تعمل على زيادة عدد الأسرة المخصصة لمرضى كورونا وزيادة مخزونها من لقاح الإنفلونزا الموسمية.

"عدد الأسرّة المتوفرة حالياً 1300 سرير منها 709 للعناية الحثيثة و600 جهاز تنفس اصطناعي ... مع إمكانية لزيادتها بالتعاون مع القطاع الخاص والمستشفيات الجامعية"، وفق وزير الصحة.

وزير الصحة قال إن الأولويّة في إعطاء مطعوم الإنفلونزا للفئات الأكثر حاجة له مثل كبار السن والمرضى والكوادر الصحيّة، مضيفاً "لا تمانع وزارة الصحّة من قيام القطاع الخاص باستيراده".

وأوضح عبيدات "إذا لم نتخذ اجراءات قد تصل الحالات إلى أكثر من 3 آلاف باليوم وهو ما يشكل ضغطا كبيرا على المستشفيات".

المملكة