أعلن وزير التنمية الاجتماعية، أيمن المفلح، الخميس، تقليص مدة إغلاق الحضانة الذي يُكتشف فيها إصابة بفيروس كورونا المستجد، إلى يوم واحد، بعد أن كانت تمتد إلى 17 يوما.

وقال المفلح لبرنامج صوت المملكة، إن "تعديلات طفيفة على البروتوكول الصحي الخاص بالحضانات، منها يوم واحد للإغلاق والتعقيم. فترة الاغلاق كانت 17 يوما على ضوء البروتوكول يوم واحد، وعدم عودة أي شخص ظهر عليه الإصابة إلا بعد إجراء الفحوص اللازمة".

وصرح بوجود 1437 حضانة مرخصة في الأردن "يعمل منها منذ حزيران/ يونيو الماضي، 680 حضانة منها مؤسسية ومدرسية وحكومية والباقي قطاع خاص".  

بعد 1 أيلول/سبتمبر، وصلت نسبة الإصابة بفيروس كورونا بين الأطفال ما دون الخمس سنوات إلى 2.4% من المجموع الكلي للإصابات، وفق المفلح، وذلك بعد أن شهد الأردن ارتفاعا غير مسبوق بعدد الإصابات بالوباء. 

"هذا المؤشر وضعنا في علامة استفهام والتوجه إلى أجراءات أكثر صرامة بالنسبة للحضانات"، وفق الوزير.

وأشار إلى "ضرورة وجود مكان عزل للموظف أو الطفل لحين حضور الأهل"، إضافة إلى "تشديد بشكل حرفي على لبس الكمامة وأدوات السلامة العامة، ومنع دخول الأهل إلى الحضانات وتسليم أطفالهم عند مدخل الحضانة والعكس عند المغادرة". 

"رصدنا بعض حالات الرفض من الأهل لفحص أبنائهم، لكن بعد إلحاح سواء من مديرة الحضانة أو مندوب (وزارة) التنمية، تبين أن الابن والأم والأب مصابين" بالفيروس، وفق المفلح. 

وتحدث عن "تكثيف الجولات التفتيشية بالتنسيق مع صاحبة الحضانة"، مع "وضع رقم لتلقي الملاحظات من الأهل أو من أصحاب الحضانات".  

وسيُسمح بعودة الحضانات المغلقة إلى العمل، بعد "التأكد من التزامها بشروط ومعايير السلامة العامة"، وفق المفلح.

وستبقى النسبة المئوية المسموح من خلالها استقبال الأطفال عند 75% من سعة الحضانة، بحسب الوزير الذي قال: "إذا وجدت أن المساحة غير ملائمة لعدد الأطفال في الحضانة سيتم تخفيضها إلى 50% وممكن أقل حسب الحاجة".

والعقوبات على الحضانات "غير الملتزمة" بشروط وزارة التنمية الاجتماعية تصل حد الإغلاق، وفق المفلح.

وأشار إلى رفعه كتاب الأحد، إلى رئاسة الوزراء من أجل "قوننة" عمل الحضانات المنزلية المنتشرة خاصة خارج العاصمة عمّان.  

المملكة