يواصل فيروس كورونا المستجد تحقيق أرقام قياسية في عدة دول من حيث عدد الإصابات، في الوقت الذي يحتدم الصراع لإنتاج لقاح ضد الفيروس الذي خلف أكثر من 1.1 مليون وفاة، ونحو 42 مليون إصابة، حول العالم.

محليا، سجل الأردن، الخميس، 38 وفاة جديدة و2821 إصابة، في أعلى حصيلة يومية، منذ تسجيل الإصابة الأولى، في آذار/مارس 2020، لتصل الحصيلة الإجمالية إلى 481 وفاة و46441 إصابة.

وتُكثّف السلطات منذ منتصف آب الماضي، محاولاتها في مكافحة تصاعد عدد الإصابات بالفيروس، التي تجددت بعد أن شكلت المعابر الحدودية مصدر انتقال للفيروس إلى الداخل، حتى وصل عدد الإصابات المسجلة في تشرين أول/أكتوبر الحالي وحده 34616 إصابة حتى الخميس.

الارتفاع المطرد في الإصابات أدى إلى تشديد بعض الإجراءات، وعودة فرض حظر التجول الشامل نهاية الأسبوع، وتمديد ساعاته المسائية يوميا، وإقرار إيقاف التعليم الوجاهي في المدارس والجامعات حتى نهاية الفصل الدراسي الأول.

يوم الخميس لم يكن قياسيا في الأردن فقط، ففي أوروبا، شهدت فرنسا وإسبانيا حصيلتين كبيرتين، لتسجل الأولى 42 ألف إصابة، والثانية نحو 21 ألفا.

البلدان الأوروبيان، وثّقا نحو مليون إصابة منذ بدء الجائحة، ضمن قائمة الدول العشر الأعلى تسجيلا لإصابات الفيروس.

السلطات الصحية الفرنسية أعلنت الخميس تسجيل 41622 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وهي أعلى زيادة يومية على الإطلاق.

ويأتي هذا بعد وقت قصير من إعلان الحكومة عن توسيع كبير لنطاق حظر التجول الذي فُرض قبل نحو أسبوع في باريس ومدن أخرى كبرى.

وارتفع عدد الوفيات الناجمة عن كوفيد-19 في فرنسا ليصل العدد الإجمالي إلى 34210 حالات، في حين بلغ العدد الكلي للإصابات 999043.

ويتواصل تفاقم الوضع في إسبانيا (34366 وفاة) التي باتت أول دولة في أوروبا والسادسة في العالم التي تتجاوز عتبة المليون إصابة. وفرضت السلطات الإسبانية على عجل تدابير جديدة تتضمن الإغلاق الجزئي في حوالى عشر مدن جديدة وبعض المناطق.

المملكة + رويترز + أ ف ب