فتحت مراكز الاقتراع بمصر أبوابها السبت لانتخابات برلمانية ستمتد لأسابيع.

وتنتهي المرحلة الأولى للتصويت غداً الأحد، وتجرى الجولة الثانية يومي السابع والثامن من تشرين الثاني/نوفمبر على أن تُنظم جولات الإعادة في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر ومطلع كانون الأول/ديسمبر.

ويُجرى التصويت وفقا لقانون جديد للانتخابات يخصص 50% من المقاعد البالغ عددها 568 لقوائم مرشحين معلنة سلفا.

ويخصص القانون باقي المقاعد الخاضعة للانتخاب إلى مرشحين فرادى في حين يعين السيسي 28 نائبا بشكل مباشر.

والقائمة المرشحة للمركز الأول هي مستقبل وطن التي فازت في آب/أغسطس بنحو ثلاثة أرباع مقاعد مجلس الشورى المخصصة للانتخاب.

وتجري عملية الاقتراع وسط إجراءات أمنية مشددة، مع اتخاذ تدابير صحية وقائية داخل اللجان الانتخابية ضد وباء كورونا، وفق خطة لوزارة الصحة، وبإشراف قضائي داخل اللجان كافة، وبعثة مراقبة دولية مكونة من 7 منظمات مدنية غير حكومية من دول أوربية وأفريقية، إضافة إلى وفد من البرلمان العربي.

مراسل المملكة في القاهرة قال إن انتخابات المرحلة الأولى تستمر يومين، مشيرا إلى أنها  تجري بهدوء مع تواجد المشرفين والمراقبين على العملية الانتخابية،

مجلس النواب في المرحلة الأولى سيكون لـ 14 محافظة والمرحلة الثانية 13 محافظة، بحسب المراسل.

وقال المراسل إن المرحلة الأولى يوجد 43 مليون ناخب مدعوون للإدلاء بأصواتهم على الانتخاب بالنظام الفردي ونظام القائمة .

المملكة + رويترز