أعلنت عائلة أسير فلسطيني مضرب عن الطعام منذ 90 يوما، رفضا لاعتقاله الإداري، إضرابها كذلك عن الطعام اسنادا له، وفق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية الرسمية "وفا".

وماهر الأخرس (49 عاما) أسير فلسطيني من بلدة سيلة الظهر جنوب جنين، مضرب عن الطعام لليوم الـ 90 على التوالي، وهو حاليا في مستشفى كبلان الإسرائيلي.

وقالت زوجة الأسير الأخرس، "إنها ووالدته السبعينية وأبناؤه الثلاثة دخلوا في إضراب مفتوح عن الطعام السبت، اسنادا له".

وأوضحت أنها "تتواجد مع عائلته أما الغرفة التي يقبع فيها زوجها في مستشفى كبلان منذ يوم أمس (الجمعة)، ولم يسمح لها بزيارته أو الاطلاع على وضعه الصحي"، وفق "وفا".

وكانت السلطات الإسرائيلي، قررت الجمعة، "إلغاء تجميد الاعتقال الإداري للأسير الأخرس الذي أصدرته في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي".

ويعاني الأسير من "وضع صحي خطير للغاية، وحالة إعياء شديد ولا يقوى على الحركة، كما تأثرت حاستا السمع والنطق لديه، وهناك خشية أن تتعرض أعضاؤه الحيوية لانتكاسة مفاجئة في ظل عدم حصوله على المحاليل والمدعمات، الأمر الذي يشكل خطرًا حقيقيًا يهدد حياته"، بحسب "وفا".

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأخرس، في 27 تموز/يوليو الماضي، و"نُقل بعد اعتقاله إلى معتقل حوارة وفيه شرع بإضرابه المفتوح عن الطعام، ونقل لاحقاً إلى سجن عوف، ثم جرى تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة 4 شهور وثبتت المحكمة أمر الاعتقال لاحقاً".

وفي الأول من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وبعد أن تقدمت محاميته بطلب جديد بالإفراج عنه، رفضت المحكمة الإسرائيلية القرار، وأبقت على قرار تجميد اعتقاله الإداري، وفق "وفا".

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأخرس، مرات عديدة ابتداء من 1989 واستمر اعتقاله في حينه لمدة 7 شهور، والمرة الثانية عام 2004 لمدة عامين، ثم أُعيد اعتقاله عام 2009، وبقي معتقلاً إدارياً لمدة 16 شهراً، ومجدداً اُعتقل عام 2018 واستمر اعتقاله لمدة 11 شهراً.

المملكة + وفا