رفضت فصائل سياسية بارزة في السودان اتفاقا جرى التوصل إليه بمساعدة الولايات المتحدة لاتخاذ خطوات لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وأُبرم الاتفاق الجمعة، في اتصال هاتفي بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزعماء انتقاليين سودانيين.

وقال بعض المسؤولين السودانيين، إنه يجب موافقة برلمان انتقالي لم يتم تشكيله بعد على الاتفاق.

وهذه القضية حساسة في السودان، الذي كان سابقا منتقدا متشددا لإسرائيل، وهناك انقسام في الآراء بين القادة العسكريين والمدنيين الذين يقودون فترة انتقالية بعد الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير في نيسان/أبريل 2019 بعد احتجاجات استمرت شهورا.

ومن بين الذين انتقدوا الاتفاق قوى الإجماع الوطني، وهو تحالف يساري وعنصر رئيسي في تحالف قوى الحرية والتغيير الذي انبثق من الانتفاضة ضد البشير.

كما ندد حزب المؤتمر الشعبي السوداني، وهو فصيل يدعم البشير، بهذه الخطوة. وهدد زعيم المعارضة الصادق المهدي الخميس، بسحب دعم حزب الأمة من الحكومة إذا مضت قدما في ذلك.

ويقول بعض السودانيين إنهم قد يقبلون التطبيع إذا كان ذلك في مصلحة السودان الاقتصادية ولم تخرج ضده احتجاجات في الشوارع، لكن آخرين يعارضون ذلك.

رويترز