استخدمت قوات الأمن العراقية، الأحد، مدافع المياه والغاز المسيل للدموع لمنع محتجين من عبور حواجز على جسر يؤدي إلى مبان حكومية في بغداد.

وقعت المناوشات مع تظاهر مئات العراقيين في شوارع بغداد وبعض المدن الجنوبية في احتجاجات جرت بمناسبة مرور عام على مظاهرات حاشدة مناهضة للحكومة واضطرابات سقط فيها أكثر من 500 قتيل.

وقال متظاهر يدعى نجم عبدالله وهو يقف قرب جسر الجمهورية في العاصمة "لن نتوقف عن الاحتجاج للمطالبة بحقوقنا المسلوبة".

قوات الأمن العراقية انتشرت بكثافة للسيطرة على الاحتجاجات التي بدأت في الصباح ولمنع المتظاهرين من عبور جسر الجمهورية الذي يؤدي إلى المنطقة الخضراء شديدة التحصين والتي تضم المباني الحكومية والبعثات الأجنبية.

مظاهرات اليوم محدودة، مقارنة بالعام الماضي الذي شهد مشاركة الآلاف في الاحتجاجات في بغداد ومناطق بالجنوب تخللتها مواجهات مع قوات الأمن وجماعات مسلحة تسببت في مقتل وإصابة مئات المتظاهرين أغلبهم شبان عاطلون عن العمل.

وفي خطاب بثه التلفزيون السبت، تعهد رئيس الوزراء مصطفى كاظم، الذي تولى منصبه في أيار/مايو بإجراء انتخابات مبكرة ونزيهة وهو مطلب كثير من النشطاء المطالبين بالديمقراطية، وأضاف أن قوات الأمن لن تؤذي أي متظاهرين سلميين.

رويترز