أدان مجلس رؤساء الكنائس في الأردن، الاثنين، "الإساءات إلى الأديان وأعمال العنف بكافة أشكالها"، مشيرا إلى أنه "يتابع الأحداث المؤسفة التي جرت في فرنسا بسبب الإساءة إلى الرموز الدينية الإسلامية". 

وقال المجلس في بيان: "نحن، رؤساء الكنائس في الأردن، بلد وثيقة الوئام بين الأديان التي أطلقها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين في الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2011 لتتبناها دول العالم وتحتفل بها كأسبوع عالمي للوئام بين الأديان، نتابع عن كثب الأحداث المؤسفة التي جرت في فرنسا بسبب الإساءة إلى الرموز الدينية الإسلامية وردود الفعل التي أدت إلى قتل المدرس الفرنسي وما تبعها من ردود فعل معاكسة. لذا ندين جميع الإساءات إلى الأديان وأعمال العنف بكافة أشكالها ودوافعها كوننا إخوة ونعبد الله الواحد ونعيش في وطن الواحد".

وشدد المجلس على أن "الأديان جميعها تدعو إلى التسامح والمحبة والوئام واحترام الآخر وعدم المسّ بمعتقده الديني. ونؤكد على تشجيعنا لثقافة الحوار، وبناء الثقة، وإظهار الفضائل المشتركة".

وطالب المجلس "أبناء الوطن الواحد، الذين أصبحوا أمام العالم أجمع مثالاً للوئام الإسلامي - المسيحي، أن يستمروا في نهج الاباء والأجداد وهذا التراث الأردني الأصيل المحافظ على وحدة النسيج الاجتماعي، ليبقى الأردن قوياً عزيزاً شامخاً بعيداً عن الفتن، لا سيما ونحن نعيش على أرض الرسالات والعيش المشترك، مؤكدين على وحدتنا الوطنية تحت ظل قيادة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه".

المملكة