رفضت المحكمة الأميركية العليا بأغلبية خمسة أصوات مقابل ثلاثة السماح بتمديد الموعد المحدد لإعادة بطاقات الاقتراع عبر البريد في ولاية ويسكونسن.

ويمثل قرار المحكمة العليا انتصارا لموقف الجمهوريين الذين اعترضوا على أمر التمديد الصادر عن قاضي المحكمة الجزئية "وليام كولني" الذي كان سيتيح للمسؤولين فرز بطاقات الاقتراع عبر البريد المختومة في يوم الانتخابات الثالث من تشرين الثاني/ نوفمبر التي تصل حتى بعد ستة أيام.

ويحافظ الإجراء الذي اتخذته الأغلبية المحافظة في المحكمة العليا على سياسة الدولة التي تنص على أن بطاقات الاقتراع بالبريد يجب أن تكون في أيدي مسؤولي الانتخابات في ولاية ويسكونسن بحلول إغلاق صناديق الاقتراع، وليس بعدها.

وتعد ولاية ويسكونسن حاسمة لفرص إعادة انتخاب الرئيس الجمهوري دونالد ترامب في السباق الذي يخوضه أمام منافسه الديمقراطي جو بايدن.

كان الفوز الذي حققه ترامب بفارق ضئيل في ويسكونسن عام 2016 قد ساعده في الوصول إلى الرئاسة. وأظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس ونشر الاثنين، أن بايدن يتقدم على ترامب بنسبة 53% مقابل 44% في الولاية.

ولدى عودته إلى البيت الأبيض من جولة انتخابية في ويسكونسن كتب ترامب على تويتر يقول "مشكلات وتناقضات كبيرة تتعلق بالاقتراع عبر البريد في جميع أنحاء الولايات المتحدة. يجب أن يكون لدينا الإجمالي النهائي في الثالث من نوفمبر".

وأدلى نحو 42.7 مليون أميركي بالفعل بأصواتهم عبر البريد، وذلك ضمن أكثر من 63.6 مليون ناخب أدلوا بأصواتهم قبل ثمانية أيام من موعد الاقتراع، في تصويت متجاوز للأرقام القياسية يمكن أن يسفر عن أعلى إقبال على الانتخابات منذ أكثر من قرن.

رويترز