قال رئيس هيئة مستثمري المناطق الحرة محمد البستنجي، الثلاثاء، إن الأردن ليس من الدول النامية التي يقصدها تقرير الأمم المتحدة حول استيراد المركبات الرديئة.

وشدد البستنجي، في بيان، على أن استيراد المركبات للأردن يتم وفق إجراءات وأسس قانونية واضحة، لافتا إلى أن المركبات التي يتم استيرادها لا يتجاوز عمرها التصنيعي 5 سنوات.

وأشار إلى أن القوانين والانظمة تمنع استيراد المركبات التي تعرضت للتلف أو الغرق أو الحريق أو لحوادث جسيمة.

وأوضح البستنجي، أن الحكومات كانت سباقة في منح تسهيلات جمركية لاستيراد مركبات هجينة "هايبرد" صديقة للبيئة، ويعتبر الأردن من أوائل الدول التي شجعت على امتلاك المركبات ذات المحركات الكهربائية.

وأضاف، أن سيارات الهايبرد والكهرباء صديقتان للبيئة ولا يصدر منهما أي انبعاثات كربونية تضر البيئة.

الأمم المتحدة نشرت تقريرا حول تأثيرات تصدير السيارات المستعملة للدول الفقيرة على المناخ، مفاده أن ملايين السيارات المستعملة والملوثة للبيئة بشدة في الدول الغنية يجري "كبّها" في الدول النامية، وأن عامي 2015 و2018 شهدا تصدير نحو 14 مليون سيارة قديمة رديئة الجودة من أوروبا واليابان والولايات المتحدة لهذه الدول.

بترا