اطلع وزير الصحة الدكتور نذير عبيدات على سير العمل، وواقع الخدمات الصحية المقدمة في مستشفى الأمير حمزة وعلى أقسام الطوارئ والعناية الحثيثة، وبحث زيادة الطاقة الاستيعابية من الكوادر العاملة الطبية والتمريضية، وزيادة اعداد الأسرّة للمرضى الراقدين على أسرّة الشفاء للعلاج من فيروس كورونا.

وأكد عبيدات خلال جولته، التزام الكوادر بالبروتوكول الوقائي والعلاجي في التعامل مع الحالات المرضية التي تراجع الإسعاف والطوارئ.

وقال مدير مستشفى الأمير حمزة ماجد نصير، إنه يوجد في المستشفى 226 مريضا بكورونا،وحالتهم العامة جيدة، مع الإشارة لوجود بعض الحالات في العناية الحثيثة.

وبشأن الحريق المتداول عبر منصات التواصل في مستشفى الأمير حمزة بين نصير، أن الحريق "بسيط" نتج عنه بعض الدخان؛ بسبب تماس كهربائي في مصعد كهربائي، وتم التعامل معه "بكل حرفية" من قبل كوادر الدفاع المدني وكوادر قسم الهندسة التابع للمستشفى ووزارة الصحة.

واطلع عبيدات خلال جولة على مستشفى الزرقاء الحكومي على التزام الكوادر بالبروتوكول الوقائي والعلاجي في التعامل مع الحالات المرضية التي تراجع الإسعاف والطوارئ.

وأشار عبيدات إلى أهمية اتخاذ جميع التدابير اللازمة من قبل الكوادر لحمايتها من التعرض للإصابة بالأمراض المعدية، ولاسيما أن المستشفى تراجعه أعداد كبيرة.

وطلب من المعنيين تعزيز المستشفى بالكوادر الطبية واختصاصيين بالجهاز الهضمي والباطنية والصدرية والقلب وفنيي مختبر، وزيادة مناوبات فنيي مختبر فحوص الكشف عن فيروس كورونا المستجد؛ لضمان ظهور النتائج خلال 24 ساعة.

بترا