أطلقت مؤسسة ولي العهد، الأحد، المرحلة الأولى من برنامج "أنا أشارك" في 12 مرفقا جامعيا للعام الدراسي 2020/2021.

وبيّنت المؤسسة أن سلسلة من مذكرات التفاهم تم توقيعها مع الجامعات والكليات بهدف تعزيز التعاون والتفاهم ومأسسة عملية التواصل والتنسيق، بالإضافة إلى المساهمة في دعم تطوير وتنفيذ البرنامج، والاتفاق على سبل وآليات الدعم لتبادل الخبرات ولتعظيم الأثر المرجو من البرنامج على نطاق واسع.

وأوضحت المؤسسة في بيان، أن الجامعات التي تم توقيع المذكرات معها هي: "جدارا، العلوم والتكنولوجيا، الألمانيّة، البلقاء التطبيقيّة في المركز، كليّة الكرك التابعة لها، جامعات الأميرة سميّة، الحسين بن طلال، الأردنيّة، الهاشميّة، الزرقاء الأهليّة، ومؤتة واليرموك". وكانت مؤسسة ولي العهد قد وقعت في وقت سابق اتفاقيّة حصلت بموجبها على منحة من المعهد الديمقراطي الوطني والوكالة الأميركية للتنمية الدولية، لاستدامة برنامج "أنا أشارك"، وباشرت بتنفيذ البرنامج بشكل رسمي في مارس/أذار 2020.

برنامج "أنا أشارك" هو برنامج لا منهجي تدريبي يندرج ضمن محور عمل القيادة ضمن استراتيجيّة عمل مؤسسة ولي العهد، يستهدف طلاب الجامعات حيث يتم فيه مناقشة الممارسات الديمقراطية والأحداث المرحلية من خلال الدروس المستفادة، كما ينخرط الطلاب في جلسات نقاشية عن المبادئ الأساسية للديمقراطية وحقوق الإنسان والأحزاب السياسية والانتخابات ودور وسائل الإعلام.

ويهدف البرنامج إلى تعزيز مفاهيم وقيم الديمقراطية لدى المشاركين، وتزويدهم بالمعارف اللازمة لتمكنهم من الانخراط في العمل السياسي وصناعة القرار وتنمية حس المواطنة ليصبحوا فاعلين في مجتمعاتهم، حيث يتعلم طلبة البرنامج كيفية إدارة حملات المدافعة وتحديد ومعالجة أبرز القضايا التي تهم المجتمع، ومن ثم يتعرف الطلبة على كيفية حشد الرأي وكسب التأييد حول هذه القضايا، وكيفية بناء تواجد فعّال حول قضيتهم عبر الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى كيفية تحديد صناع القرار المؤثرين لتقديم الدعم للحملة، والوصول إليهم من خلال الاجتماعات والإعلام والفعاليات العامة وغيرها.

بترا