قال وزير الدولة لشؤون الإعلام بالوكالة، موسى المعايطة، الأحد، إنّ الهدف من تمديد ساعات حظر التجول الجزئي الليلي، وفرض حظر التجول الشامل بعد إعلان نتائج الانتخابات النيابية، للحفاظ على صحة المواطنين وسلامتهم.

وأضاف المعايطة، خلال مؤتمر صحفي عقد في رئاسة الوزراء، أن الحكومة "لا تنوي فرض حظر التجول الشامل لمدد طويلة حالياً"، مشيراً إلى أن اتخاذ مثل هذا القرار سيكون صعباً، مشدداً في الوقت نفسه على أن صحة المواطنين تعد أولوية بالنسبة للحكومة.

وأكد، أن الدراسات تشير إلى أن 80% من الإصابات بفيروس كورونا المستجد تقل عند الالتزام بسبل الوقاية اللازمة من حيث ارتداء الكمامات والمحافظة على التباعد الجسدي واستخدام المعقمات

"الحظر الشامل بعد إعلان نتائج الانتخابات سيكون مشابها لحظر التجول الشامل المطبق خلال أيام الجمع في الأسابيع الماضية، لافتا إلى أن الإعلان عن آلية الحظر وموعده سيكون قبل مدة كافية وبالتنسيق مع الهيئة المستقلة للانتخاب"، وفق المعايطة.

وبين المعايطة، أنّ إجراء الانتخابات النيابية في ظل أزمة كورونا لا يشكل خطرا على صحة المواطنين، سيما مع البروتوكول الصحي المنوي تطبيقه من قبل الهيئة المستقلة للانتخاب خلال يوم الاقتراع والذي يراعي ضبط انتشار العدوى بين الناخبين.

وأضاف، أن الخوف من انتشار العدوى بين الناخبين يتشكل من خلال التجمعات التي تحدث قبل وبعد يوم الاقتراع، "لذلك جاء حظر التجول الشامل بعد إعلان نتائج الانتخابات"، آملا من الجميع الالتزام خلال يوم الاقتراع وأن لا تشكل فرحتهم بنجاح أحد المترشحين سببا في أذية الآخرين.

ولفت في هذا الصدد إلى قرار الهيئة المستقلة للانتخاب منع استخدام المقار الانتخابية من قبل المترشحين وذلك للحد من التجمعات بين المواطنين والتي قد تسهم في انتشار العدوى.

وأشار، إلى إن الهيئة استدعت بعض المترشحين المخالفين للتعليمات التنفيذية الخاصة بقواعد حملات الدعاية الانتخابية وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم من قبل الجهات المعنية، مؤكدا أن الهيئة ستواصل تشديد الرقابة على جميع المترشحين للالتزام بشروط ومعايير الصحة والسلامة العامة ورصد أي مخالفات تتعلق بالتجمعات المخالفة.

ودعا المعايطة إلى تقبل القرارات الحكومية الهادفة إلى الحد من ارتفاع أعداد الإصابات والوفيات بالمرض، قائلا : "علينا أن نتحمل هذه القرارات، ونحن في ظروف استثنائية وغير عادية، ونتمنى أن لا نصل إلى أي إجراء آخر يصعب الحياة على المواطنين".

بترا