أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف الحنيطي، الاثنين، أن الشراكة الاستراتيجية بين القوات المسلحة الأردنية والحرس الوطني في كولورادو منذ 16 عاماً، "لا تزال قوية جداً".

وأوضح في كلمته، خلال الاجتماع السنوي المرئي لجمعية الجيش الأميركي حول الشراكة بين القوات المسلحة الأردنية والحرس الوطني لولاية كولورادو، أن "العلاقة من الحرس الوطني في كولورادو مبنية على أهداف مشتركة والاهتمام والفهم المتبادل والاحترام"، مضيفا "لقد أصبحنا عائلة تعمل مع بعضها من أجل نشر السلام والأمان في جميع أنحاء المنطقة".

وقال الحنيطي، "لقد عملنا على زيادة قدرتنا القتالية والموائمة العملياتية مع الولايات المتحدة الأميركية ومع شركائنا في التحالف"، مبينا أن "الأسطول السادس عشر يعتبر واحدا من أفضل الأساطيل في المنطقة التي تساهم في عمليات الطيران التي تدعم القتال ضد داعش".

وأكد أن طائرات القوات المسلحة الأردنية من طراز الـUH-60، يمكنها الرد بشكل سريع على التهديدات باتجاه الأراضي الأردنية، وهي متأهبة لتقديم الدعم للعمليات التي تقودها الولايات المتحدة الأميركية والناتو خارج الأردن.

وأشار الحنيطي إلى أنه "وبعد إثبات القدرة على الموائمة مع حرس كولورادو الوطني، حلق أفراد الطاقم من كلا البلدين كطاقم مشترك خلال التدريب، مؤكداً أن "الأردن وولاية كولورادو تعملان جنباً إلى جنب بالتعاون مع وكالة الحد من التهديدات الدفاعية الأميركية للتصدي لأسلحة الدمار الشامل".

وأضاف رئيس هيئة الأركان المشتركة، أن "القوات المسلحة الأردنية لديها الآن مركز متميز في مجال التعامل مع المواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية النووية"، مشيراً إلى أن "فريق التدريب المتنقل للحرس الوطني في كولورادو قام بمساعدة الأردن على إنشاء برنامج فعال لمواجهة أسلحة الدمار الشامل".

ولفت الحنيطي النظر إلى "مختبر التحقق الكيماوي المتنقل وبفرق الاستجابة السريعة الخاصة به أثبتت فاعليتها في إزالة التلوث خلال جائحة كورونا عن طريق إبطاء انتشار الفيروس على الحدود".

وأكد أن مركز القيادة والخبراء في وحدة الدعم الكيميائي يعملون بانتظام مع فريق الدعم المدني في كولورادو من خلال حزمة استجابة محسنة لتبادل أفضل الممارسات والدروس المستفادة.

ولفت رئيس هيئة الأركان المشتركة إلى أن الأردن وكولورادو تتشاركان النجاح في التبادلات بين القيادات النسائية والأئمة والقساوسة وفي التوجيه المعنوي والعلاقات العامة ودفاع القواعد الجوية وحماية القوة، إضافة إلى برامج تطوير ضباط الصف.

وأشار إلى أن إحدى هذه التبادلات أدت إلى إصدار أول دليل لضباط الصف لأكاديمية ضباط الصف الذي ساعد في ضمان وجود قوة قتالية محترفة الآن وفي المستقبل.

وختم رئيس هيئة الأركان المشتركة كلمته بقوله "نتطلع إلى التعاون المستمر في المستقبل بين بلدينا العظيمين".

المملكة