تألق جيمي فاردي وسجل يوري تيلمانس هدفين ليحقق ليستر سيتي فوزا مثيرا للإعجاب 4-1 على مضيفه ليدز يونايتد الاثنين ويتقدم إلى المركز الثاني في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وتقدم ليستر، الذي فاز بمبارياته الأربع خارج ملعبه هذا الموسم، في الدقيقة الثانية عندما اعترض فاردي طريق تمريرة سيئة للوراء من مدافع ليدز روبن كوخ وهيأ الكرة إلى هارفي بارنز الذي وضعها في الشباك.

وجاء الهدف مباشرة بعد فرصة مبكرة لمهاجم ليدز باتريك بامفورد الذي سدد الكرة برأسه باتجاه حارس ليستر كاسبر شمايكل من مدى قريب.

وضاعف فريق المدرب بريندان رودجرز تفوقه في الدقيقة 21 عندما أرسل مارك أولبرايتون كرة عرضية واصطدمت كرة فاردي من ضربة رأس بوجه إيلان مالييه حارس ليدز لتسقط أمام تيلمانس ليسجل.

وكان ليدز أكثر قوة في الشوط الثاني وقلص الفارق بعد ثلاث دقائق من استئناف اللعب عندما مرت تمريرة عرضية أرسلها ستيوارت دالاس وسط منطقة الجزاء المزدحمة واستقرت في الزاوية البعيدة للمرمى.

وسدد بابلو هرنانديز لاعب ليدز في العارضة في محاولة جيدة من عند حافة منطقة الجزاء لكن ليستر استعاد تفوقه بفارق هدفين عندما سجل الهدف الثالث الجميل.

ومرر البديل جيمس ماديسون إلى جنكيز أوندر الذي أرسل الكرة ببراعة إلى فاردي ليضعها في الشباك.

وأصبح رصيد المهاجم البالغ من العمر 33 عاما الآن ثمانية أهداف في جميع المسابقات هذا الموسم جاءت جميعها خارج الديار.

رويترز

واشترك ماديسون مجددا في الهدف الرابع الذي جاء في الوقت المحتسب بدل الضائع عندما تدخل عليه ماتيوش كليخ من الوراء وبعد استشارة حكم الفيديو المساعد احتسب الحكم أندريه مارينر ركلة جزاء نفذها تيلمانس بنجاح.

ويملك ليستر 15 نقطة بفارق نقطة واحدة خلف ليفربول المتصدر وأبدى رودجرز حماسه تجاه أداء فريقه.

وقال "أعتقد أن اللاعبين كانوا رائعين. كان يجب أن نكون منضبطين من الناحية الخططية ثم نلعب بطريقتنا عندما نمتلك الكرة.

"إذا وصلنا إلى مارس وأبريل ونحن في هذا المركز (الثاني)، سيكون الأمر جميلا، لكن الطريق ما زال طويلا للغاية".

ويحتل ليدز المركز 12 برصيد عشر نقاط وبدا أن مدربه الأرجنتيني مارسيلو بيلسا ينتقد نفسه.

وقال "في أول 30 دقيقة دافعنا بطريقة سيئة وبعد ذلك لم نشكل خطورة كافية. هذه واحدة من مسؤوليات المدرب".

وأضاف بيلسا "لا أتلقى اللوم على النتيجة، لكن أوضح فقط أن اللاعبين لم ينتشروا جيدا. اللاعبون يشعرون بخيبة أمل".

أ ف ب