أوقفت تركيا، الأربعاء جهود البحث والإنقاذ وسط أنقاض المباني التي انهارت نتيجة للزلزال القوي الذي وقع الجمعة في بحر إيجه بعد ارتفاع حصيلة القتلى إلى 116 في مدينة إزمير بغرب البلاد وجزيرة يونانية.
وقالت إدارة الكوارث والطوارئ التركية إن الزلزال، الذي أوقع أكبر عدد من القتلى في تركيا منذ نحو عشر سنوات، تسبب أيضا في إصابة 1035 شخصا في إزمير، ولا يزال 137 يتلقون العلاج.
وأضافت أن جهود البحث والإنقاذ في 17 مبنى انهار أو تضرر قد اكتملت وأن فرقا تعمل على رفع الأنقاض.
وقالت السلطات، إن 114 شخصا لقوا حتفهم في تركيا، إضافة إلى اثنين في جزيرة ساموس اليونانية.
الثلاثاء، وبعد 90 ساعة من وقوع الزلزال، انتشل رجال الإنقاذ في إزمير فتاة على قيد الحياة من تحت الأنقاض.
وقالت إدارة الكوارث والطوارئ التركية، إنّ ما يربو على 2790 خيمة نُصبت للإيواء المؤقت للمتضررين وتم توزيع أكثر من 10222 سريرا.
وأضافت أن الزلزال أدى إلى غرق 22 قاربا وجنوح 43 تم إنقاذ 40 منها.
وتقع تركيا على خطوط صدع تجعلها معرضة لزلازل متكررة. ولقي أكثر من 500 حتفهم في زلزال وقع عام 2011 في مدينة فان في شرق البلاد، وأودى زلزال آخر في يناير كانون الثاني الماضي بحياة 41 في إقليم ألازيغ بشرق البلاد.
وفي عام 1999 لقي نحو 18 ألفا حتفهم عندما وقع زلزال في شمال غرب تركيا.
وكانت إدارة الكوارث والطوارئ التركية قد قالت في وقت سابق إن زلزال، الجمعة، بلغت شدته 6.6 درجة وأعقبته 1855 هزة ارتدادية.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن شدة الزلزال بلغت سبع درجات في حين قال مرصد قنديلي في إسطنبول إن شدته 6.9 درجة.
رويترز
