سجلت شركات الطيران في منطقة الشرق الأوسط انخفاضا في حركة المسافرين بنسبة 90.2٪ لشهر أيلول/ سبتمبر الماضي، بتحسن من انخفاض الطلب بنسبة 92.3٪ في آب/ أغسطس، بحسب بيانات الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا".

وأشارت البيانات، التي صدرت الخميس، واطلعت عليها "المملكة"، إلى أن السعة التشغيلية لشركات الطيران في المنطقة تراجعت بنسبة 78.5٪، وانخفض عامل الحمولة بنسبة 40.9 نقطة مئوية إلى 34.4٪.

عالميا، كان إجمالي الطلب (مُقاساً بإيرادات الكيلومترات التي يقطعها المسافر، أو RPK) أقل بنسبة 72.8٪ من مستويات أيلول/ سبتمبر لعام 2019، مسجلاً تحسنا طفيفا عن الانخفاض السنوي بنسبة 75.2٪ المسجلة في آب/ أغسطس.

وانخفضت السعة التشغيلية بنسبة 63٪ مقارنة بالعام الماضي، وانخفض عامل الحمولة بنسبة 21.8 نقطة مئوية إلى 60.1٪.

وانخفض أيضا، طلب المسافرين على السفر الدولي في أيلول/ سبتمبر الحالي بنسبة 88.8٪ مقارنة بشهر أيلول/ سبتمبر 2019، مع تحسن طفيف عن الانخفاض الذي تم تسجيله في آب/ أغسطس بنسبة 88.5٪. 

وتراجعت السعة التشغيلية بنسبة 78.9٪، وانخفض عامل الحمولة 38.2 نقطة مئوية إلى 43.5٪.

وانخفض طلب المسافرين على السفر المحلي في أيلول/ سبتمبر بنسبة 43.3٪ مقارنة بالعام السابق، مسجلا تحسنا عن الانخفاض الذي سجل في آب/ أغسطس بنسبة 50.7٪، ومقارنة بعام 2019، تراجعت السعة التشغيلية بنسبة 33.3٪ وانخفض عامل الحمولة بنسبة 12.4 نقطة مئوية إلى 69.9٪.

وقال المدير العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي ألكساندر دو جونياك: "لقد وصلنا إلى طريق مسدود في تعافي صناعة النقل الجوي. حيث أدت عودة تفشي فيروس كورونا - لا سيما في أوروبا والولايات المتحدة - إلى جانب اعتماد الحكومات على إجراءات الحجر الصحي التقييدية في غياب تطبيق أنظمة فحوصات متوافقة عالميًا إلى إيقاف جهود إعادة فتح الحدود الجوية للسفر".

وأضاف دو جونياك: "على الرغم من تحسن أداء الأسواق المحلية، إلا أن هذا يرجع في المقام الأول إلى تحسن حركة النقل الجوي المحلية في الصين وروسيا. وتمثل حركة المرور المحلية أكثر قليلاً من ثلث إجمالي حركة المرور الجوية، لذا فهي ليست كافية لتحقيق التعافي العالم للقطاع".

المملكة