أعلن رئيس الوزراء وزير الدفاع بشر الخصاونة، أن وزير الداخليّة توفيق الحلالمة تقدّم باستقالته من منطلق المسؤوليّة الأدبيّة، ورُفعت الاستقالة لجلالة الملك عبدالله الثاني، ونسّبت بالموافقة عليها، وذلك بعد "مظاهر احتفال، وشغب تلت العملية الانتخابية، وحمل للسلاح، واستخدامه في بعض المناطق".

وقدم الخصاونة اعتذاره بقوله "نأسف ونعتذر لغالبيّة المواطنين الملتزمين، ونعاهدهم باتخاذ الإجراءات الرادعة بحقّ المخالفين"، وستجري الملاحقات القانونيّة بحقّ المخالفين، وهذه أولويّة حكوميّة لن نتهاون فيها.

وأشار رئيس الوزراء إلى وجود أولويّة لتشريع قانون يضبط استخدام المواطنين للأسلحة والذخائر.

وأعلن الخصاونة عن انتشار وحدات من القوات المسلحة الجيش العربي قبل الإيجاز الصحفي، وتكثفت وانتشرت وحدات من الأمن العام، وقال "سيلقى كل من خالف القانون، وكل من خالف حظر التجول، وكل من تجاوز على القانون جزاؤه القانوني وفق المنظومة القانونية القائمة".

وتحدث عن "مخالفات جسيمة للقانون بالصورة العامة مع الأسف بعد إغلاق الصناديق ... وفي بعض المناطق تحديدا كان هنالك مخالفات جسيمة، وهذه المخالفات بصدد أن نعالجها، وعالجنا بعضها بالأمس، ونحيي أفراد الأمن العام على جهدهم المستمر والدؤوب لحفظ أمن وسلامة المجتمع، ونحيي قواتنا المسلحة".

الأردن دولة قانون ومؤسّسات

وقال رئيس الوزراء بشر الخصاونة، الخميس، إن الأردن دولة قانون ومؤسّسات، ولن نرتضي غير ذلك للوطن.

وأضاف الخصاونة، أن الحكومة لن تتهاون في تطبيق القانون بشأن المخالفات المؤسفة، وستحاسب كل من قام بها وفق أحكام القانون، مشيرا إلى أن إطلاق النار بهذا الشكل يهدّد حياة المواطنين، ولن تتهاون الحكومة حيالها.

وقال، إن إطلاق النار بهذا الشكل يهدّد حياة المواطنين، ولن تتهاون الحكومة حياله.

وتحدث عن إنجاز استحقاق دستوري في ظلّ وضع وبائي معقّد، ولم تكن الدولة تمتلك خيارات بالتأجيل، قائلاً "أنجزت العملية الانتخابية إجرائيا بمنتهى النجاح، وأجريت بتميز وبنسب انتخابية مقبولة في ظل الوضع الوبائي وباحترافية كبيرة".

المملكة