دعا مدير عام الاتحاد العام للمزارعين الأردنيين محمود العوران السبت، لوضع خطة تكاملية مع اتحاد العام للمزارعين لضمان استدامة سلاسل الانتاج والتزويد خلال الحظر الشامل.

واضاف العوران في تصريح لـ"المملكة" أن الحظر الشامل ايام الجمع يضر بالانتاج الزراعي.

"خسائر القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني تقدر بالملايين بسبب فرض الحظر الشامل." وفق العوران

ولم يذكر العوارن رقما محددا لقيمة الخسائر وطبيعتها.

ولفت العوران إلى أن "الأسواق المركزية ستشهد الأحد تجمعا من جميع المحافظات وسيكون أكبر من التجمعات الانتخابية (....) هل صانع القرار التفت لهذه النقطة".

وأضاف: "في كل مرة تحدثنا بها مع وزارة الزراعة ركزنا على خصوصية القطاع الزراعي (...) تمت المخاطبات للحصول على استثناءات من الحظر الشامل مع بداية موسم الزيتون منذ منتصف تشرين الأول/أكتوبر ولغاية الأمس كانت هناك اتصالات هاتفية مع الجهة المعنية فيما يخص الحظرالشامل".

وتابع العوران: "وزراة الزراعة كانت تقول إنها ارسلت الأسماء إلى إدارة الأزمات والأخيرة قالت إنها لا تعطي استثناءات لأكثر من 5 آلاف شخص ، وبالتالي ضاعت القصة بين الجهات المختلفة ."

وزارة الزراعة

بدوره قال الناطق الاعلامي في وزارة الزراعة لورانس المجالي إن وزارة الزراعة قامت بالتعامل مع الحظر الشامل و الذي امتد لثلاثة ايام والذي منع خلاله فتح محلات التجزئة ومواقع تسويق المنتجات بما فيها أسواق الجملة من خلال عدد من الاجراءات لضمان استدامة الانتاج .

وبين المجالي في بيان صحفي أن الوزارة قامت بإعداد كشوفات تسمح بالحركة للقطاعات التي تحظى بالأولوية، و قد تم ذلك ضمن كشوف الإستثناء التي صدرت عن الوزارة.

"غطت هذه الكشوف معظم احتياجات الثروة الحيوانية والاعلاف، حيث استمر تزويد مزارع الثروة الحيوانية بأنواعها المختلفة بالأعلاف من خلال كشوف الاستثناء التي تم إعدادها من وزارة الزراعة وكذلك سهلت حركة العاملين ووسائط النقل بهذه القطاعات للوصول للمزارع." وفق المجالي

وبحسب المجالي فقد تم استثناء صهاريج نقل المياه من قرار الحظر وتأمين كافة مزارع الثروة الحيوانية باحتياجاتها من المياه وهذه الاجراءات ضمنت ادامة هذه القطاعات والتي شملت مزارع الدواجن وابقار الحليب و مزارع تسمين الا غنام والعجول.

"تم التعامل مع الحليب المنتج من المزارع بالسماح بنقل الحليب الخام ضمن الصهاريج الخاصة بالنقل إلى مصانع الألبان والتي استقبلت كل الكميات المنتجة من المزارع وقامت بتصنيع الأجبان والحليب المعقم طويل الأمد ولم يتم انتاج اللبن واللبنه لقصر فترة الصلاحية وعدم وجود منافذ تسويقية خلال الحظر الشامل" وفق المجالي.

وأضاف المجالي: " اكثر القطاعات تأثراً هو قطاع الدواجن اللاحم لصغار المزارعين لعدم وجود المنافذ التسويقية لهم والمتمثلة بالنتافات كون معظم بيع صغار المزارعين يكون عبر هذه المواقع التي تبيع اللحوم الطازجة مباشرة للمستهلك ( غير ممكن وصوله للشراء) حسب امر الدفاع أما الشركات الكبرى للدواجن فهي تملك مسالخ تمكنها من ذبح وتجهيز اللحوم بشكلها المجمد والاحتفاظ بها طوال فترة الصلاحية لهذا الصنف."

ولفت المجالي إلى أنه تم إعداد الكشوفات التي تضمن عمل سلاسل التوريد من مفرخات ومسالخ بما يخدم القطاع.

بالنسبة لقطاعات الثروة النباتية أوضح المجالي أن وزارة الزراعة أعدت قوائم للعاملين في معاصر الزيتون واستثناء سيارات نقل ثمار الزيتون من قرار الحظر الشامل و كذلك سمح لأصحاب أشجار الزيتون والعاملين معهم بالحركة بموجب كتب صادرة عن مديرية الزراعة ومصدقة من الحاكم الإداري في كل منطقة.

وفيما يخص مزارع الخضار والأشجار المثمرة وبالرغم من السماح لوسائط النقل بالحركة إلا أن إغلاق الاسواق المركزية ومحلات التجزئة لم يسمح لهم بالعمل وتوريد محاصيلهم باستثناء مشاغل التصدير التي عملت يوم الأربعاء على ارسال 95 ارسالية وبكمية اجمالية بلغت 1650طنا من الخضار.

وفي ما يخص وجود حظر جديد في الايام القادمة قال إن الوزارة تتابع مع لجنة الأوبئة وادارة الازمات والتي بناء عليها يتم موائمة الاجراءات مابين خطة عمل استدامة الانتاج والتوريد للقطاع الزراعي مع قرارات ادارة الازمات ولجنة الاوبئة.

المملكة