أبلغت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، الأسرى في سجن "عوفر"، بإصابة أسير فلسطيني من بيت لحم، بفيروس كورونا المستجد.

وأوضح نادي الأسير الفلسطيني، في بيان صحفي الاثنين، أن الأسير المصاب بالفيروس معتقل منذ 20 يوماً، ويقبع في قسم "المعبار"، وهو القسم المخصص للأسرى الموقوفين، والمعتقلين حديثاً، ووفقاً للمعلومات الأولية سيتم نقل الأسرى المخالطين له، إلى ما تُسميه الإدارة بقسم "الحجر الصحي"، في سجن "هداريم".

ولفت النظر إلى أن عدد الأسرى المصابين بالفيروس في سجون الاحتلال الاسرائيلي منذ 2 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، تجاوز الـ100، ويقبع غالبيتهم في قسم 3 في سجن "جلبوع"، بعد أن حوّلته الإدارة إلى ما تسميه "بالحجر الصحي".

واعتبر نادي الأسير الفلسطيني أن استمرار تسجيل إصابات بالفيروس بين صفوف الأسرى ينذر بـ"كارثة".

وحمّل النادي إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية كاملة عن حياة الأسرى، وجدد مطالبته للمؤسسات الحقوقية وعلى رأسها الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، بضرورة الضغط على الاحتلال للإفراج عن المرضى، وكبار السن على وجه الخصوص، ووقف عمليات الاعتقال اليومية، والسماح بوجود لجنة طبية محايدة للإشراف على الأسرى صحياً، وضمان توفير الإجراءات الوقائية اللازمة داخل أقسام الأسرى.

عدد الإصابات بين صفوف الأسرى، منذ بدء انتشار الفيروس، وصل إلى (132) إصابة بينهم أسيران اُكتشفت إصابتهما عقب الإفراج عنهما بيوم، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية.

وأشارت وكالة الأنباء إلى أن 4500 أسير يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بينهم 700 من المرضى، منهم 300 يعانون أمراضاً مزمنة، و10 أسرى على الأقل، يعانون من الإصابة بمرض السرطان.

وفا