طالب وزير المالية محمد العسعس، مجموعة العشرين بإدراج اقتصادات الدول النامية والناشئة ضمن خطط الاستجابات الصحية والاقتصادية لفيروس كورونا المستجد.

ودعا العسعس خلال اجتماع وزراء مالية مجموعة العشرين الجمعة، إلى مراعاة الدول الناشئة والنامية في كل من الحلول الصحية والاقتصادية أثناء صياغتها.

وقال العسعس خلال ختام سلسلة جلسات لوزراء مالية دول مجموعة العشرين، إن مراعاة الدول الناشئة ضروري لأن الأسواق الناشئة دخلت هذه الأزمة مثقلة بالتحديات المالية والاقتصادية في الماضي، ولم تتعاف بعد من الأزمة المالية العالمية السابقة.

وأضاف، لا توجد دولة في مأمن عن التداعيات الصحية والاقتصادية للوباء، مقترحا العمل على تقديم حلول وقائية تدعم مرونة الاقتصاد بدلا من التعامل مع الأزمة بعد حدوثها. وحث وزير المالية مجموعة العشرين على المساعدة في تزويد الاقتصادات النامية بالحيز المالي اللازم لتخفيف آثار الفيروس قبل أن تتفاقم إلى ما هو أشد وأخطر.

وأشار إلى المراجعة الأولى الناجحة التي أجراها الأردن أخيرا لتسهيل الصندوق الممتد لأربع سنوات مع صندوق النقد الدولي.

وثمن الوزير الدعم الفني والمالي الذي قدمه اثنان من شركاء التنمية الرئيسين في الأردن.

وحضر الجلسة وزراء مالية مجموعة العشرين بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة والصين.

وتضمنت الجلسة مشاركة مؤسسات مالية، مثل المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا ورئيس البنك الدولي ديفيد مالباس.

وأشاد برئاسة السعودية لمجموعة العشرين والدور القيادي الذي لعبته في تجميع الدول بشكل افتراضي على مدار العام لصياغة إجابات عالمية عن الأسئلة التي تطرحها أزمة كورونا.

بترا