اقتربت أستراليا خطوة أخرى نحو عودة الحياة الطبيعية الأحد، وقامت بفتح بعض الحدود الداخلية وتخفيف القيود في المناطق المتأثرة بكوفيد-19 بعد عدم تسجيل أي إصابات أو وفيات جديدة منذ أسابيع في معظم أنحاء البلاد .

ولم تسجل ولاية جنوب أستراليا ،التي أصبحت الأسبوع الماضي بؤرة الإصابات في البلاد ،أي حالات إصابة مجتمعية جديدة ورفعت عزلا عاما صارما في وقت مبكر عما كان مقررا وقال رئيس وزراء الولاية إن التحرك السريع جنب الولاية كارثة.

وبلغ عدد الحالات النشطة في الولاية 37 حالة بعد أن أجبر تفش مرتبط بمسافر عائد من بريطانيا 4500 شخص على دخول الحجر الصحي.

وقال رئيس وزراء الولاية ستيفن مارشال في إفادة صحفية "لقد تجنبنا وقوع كارثة في ولايتنا باتباع النصائح الصحية الواضحة".

وخففت ولاية فيكتوريا المجاورة الأحد، القواعد الخاصة باستخدام الكمامات قائلة إنها غير لازمة في الأماكن المفتوحة وسمحت بالتجمعات العامة الأكبر.

وسجلت ولاية فيكتوريا 90% من حالات الوفاة جراء كورونا في استراليا والتي تبلغ 907 حالات .

ولكن الولاية، التي يقطنها نحو 6.4 مليون نسمة ، لم تشهد أي إصابات جديدة منذ 23 يوما وهو انتصار جاء بعد عزل عام استمر 111 يومًا وجعل الناس يلزمون بيوتهم.

ولم تسجل ولاية نيو ساوث ويلز أكثر ولايات استراليا سكانال أي حالات إصابة جديدة الأحد، لليوم الخامس عشر على التوالي. وستفتح الولاية حدودها مع ولاية فيكتوريا الاثنين.

وتم تسجيل 12 حالة إصابة جديدة في جميع أنحاء أستراليا بين مسافرين في الحجر الصحي الفندقي. وكانت استراليا قد أغلقت حدودها الخارجية في وقت مبكر وتفرض قيودا على القادمين الأجانب من الخارج وتفرض حجرا صحيا فندقيا لمدة أسبوعين على المسافرين القادمين من الخارج.

ومع تسجيل استراليا ما يزيد قليلا عن 27800 حالة فقد كانت مواجهتها لكوفيد-19 أفضل من معظم الدول المتقدمة الأخرى وذلك بفضل تصديها الجريء.

وسجل الأحد ما يقدر بنحو 88 حالة نشطة في جميع أنحاء البلاد.

رويترز