نظمت جمعية المستشفيات الخاصة بالتعاون مع مشروع استدامة النظم الصحية المحلية الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية برنامجا تدريبيا خاصا عبر تقنية الاتصال المرئي لتنمية وتطوير القدرات التقنية والمهنية للكوادر العاملة في قطاع المستشفيات الخاصة على التعامل مع جائحة كورونا.

وَقال رئيس جمعية المستشفيات الخاصة، الدكتور فوزي الحموري، إنّ البرنامج يستهدف جميع الكوادر الطبية العاملة في المستشفيات من جميع الأقسام بما فيها أقسام العناية الحثيثة والطوارئ والجراحة العامة وطب الأطفال والنسائية والتوليد وغيرها، ويتيح لهم فرص التعلم والاستفادة من خبرات التعامل مع الأوبئة وتقديم الرعاية اللازمة لمرضى الحالات المؤكدة لكورونا من جميع الأعمار والحالة الصحية.

وأكّد الحموري، أن الجمعية تسعى للوصول إلى ما يزيد عن 600 من مقدمي الرعاية الصحية في ما يزيد عن عشرين مستشفى خاصا وبخاصة تلك التي تم اعتمادها للسياحة العلاجية خلال جائحة كورونا وذلك بهدف تأهيلهم استعدادا للاستجابة في حال تفشي الوباء وبخاصة في ظل ازدياد أعداد المصابين في المملكة بالآونة الاخيرة.

واشتمل البرنامج بحسب الحموري على 4 محاور رئيسية "التعامل مع إصابات فيروس كورونا المؤكدة، رعاية المرأة الحامل المصابة بالفيروس، رعاية الأطفال المصابين، وتقديم الرعاية الحثيثة للمصابين من الحالات الحرجة".

وتقدم الجمعية هذه التدريبات بشكل اسبوعي وستعقد لغاية انتهاء العام الحالي.

وحضر الدورات ما يزيد عن 400 مشارك من مقدمي الرعاية الصحية العاملين في عدد من المستشفيات الخاصة.

بترا