قُتل 13 شخصا على الأقل في مجزرتين وقعتا في منطقتين مختلفتين في كولومبيا، وفق ما أعلنت السلطات الأحد.

ووقعت المجزرتان في مقاطعتي أنتيوكيا في شمال غرب كولومبيا، وكاوكا في الجنوب الغربي، وهما منطقتان تشهدان هذا العام أعمال عنف واسعة النطاق.

ووفقاً لتعريف الأمم المتحدة، فإن "المجزرة" هي أيّ عملية قتل يروح ضحيّتها 3 أشخاص على الأقل في نفس المكان والزمان وعلى يد نفس الجاني أو مجموعة الجناة.

ومنذ كانون الثاني/يناير، شهدت كولومبيا عشرات المجازر، ما يجعل 2020 العام الأسوأ على صعيد حصيلة قتلى أعمال العنف منذ توقيع اتفاق السلام مع القوات المسلّحة الثورية الكولومبية "فارك"، حركة التمرد السابقة.

وفي بلدة بيتانيا في مقاطعة أنتيوكيا، قُتل 5 من مزارعي البن و3 أشخاص آخرين في اعتداء استهدف مزرعة، وفق السلطات.

وقال رئيس بلدية بيتانيا كارلوس فيادا إن نحو "10 أشخاص مدجّجين بالأسلحة... دخلوا غرف المنامة في مزرعة غابرييلا"، و"أطلقوا النار عشوائيا".

ويعتقد أن الهجوم على صلة بتهريب مخدرات.

وفي بلدة أرغيليا في مقاطعة كاوكا، قتل مسلّح 5 أشخاص على الأقل وجرح 2 في اعتداءات استهدف فيها صالة للبلياردو وحانة وملهى ليليا.

وتعرضت مؤخرا أمكان السهر في المنطقة لاعتداءات.

وتتنافس في المنطقة جماعات مسلّحة تتقاتل للسيطرة على المناجم غير القانونية وعلى آلاف الهكتارات من محاصيل المخدّرات، من بينها حركة منشقّة عن "فارك" التي كانت أكبر حركة تمرّد في كولومبيا، إلى أن وقّعت في العام 2016 اتفاق سلام مع الحكومة.

وتعتبر كاوكا نقطة عبور على خط تهريب المخدرات من ساحل المحيط الهادئ إلى أميركا الوسطى والولايات المتحدة.

أ ف ب