قال مدير التوجيه المعنوي العميد طلال الغبين الأربعاء، إن المستشفى الميداني في الزرقاء هو  الأول في حرم مستشفى الأمير هاشم بن الحسين في محافظة الزرقاء، ومخصص لاستقبال الحالات المثبت إصابتها بالفيروس، ويأتي لتعزيز القدارات الطبية للدولة.

وأضاف الغبين خلال مؤتمر صحفي أن المستشفى لتعزيز جهود القوات المسلحة في التعامل مع فيروس كورونا المستجد، حيث يتسع المستشفى لـ 300 سرير، منها 48 سريراً للعناية الحثيثة، و12 سريراً للعناية المتوسطة جاهزة للتحويل إلى أسرّة عناية حثيثة.

افتتح جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، الثلاثاء، المستشفى الميداني الأول في حرم مستشفى الأمير هاشم بن الحسين في محافظة الزرقاء، التابع للخدمات الطبية الملكية.

وأضاف الغبين أن افتتاح المستشفى يأتي تلبية لنداء الوطن في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها العالم.

ونُفذ المستشفى الميداني، المقام على مساحة تبلغ 5200 متر مربع، خلال 14 يوماً، بإشراف مباشر من مديرية مؤسسة الإسكان والأشغال العسكرية، وجهز بجميع الأنظمة الكهربائية والميكانيكية اللازمة.

ونظمت مديرية التوجيه المعنوي جولة إعلامية ميدانية بالتعاون مع مديرية الخدمات الطبية الملكية، الأربعاء، في المستشفى الميداني الأول بحرم مستشفى الأمير هاشم بن الحسين العسكري في محافظة الزرقاء، بمشاركة مجموعة من الصحف اليومية والقنوات المحلية المختلفة للاطلاع على الجهود التي تبذلها القوات المسلحة الأردنية في مواجهة جائحة كورونا.

ووأضاف الغبين أن القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، مستمرة في تأدية رسالتها بدعم وتعزيز منظومة الأمن الوطني لتحقيق الأهداف الوطنية، من خلال تقديم كافة أشكال الدعم لقطاعات الدولة المختلفة، إضافة إلى مساندة الأجهزة الأمنية في واجباتها للحفاظ على صحة وسلامة المواطن الأردني.

مدير عام الخدمات الطبية بالإنابة العميد الطبيب نضال الخصاونة قال إنه سيتم البدء باستقبال الحالات المرضية تدريجياً خلال الأسبوع القادم، مؤكداً أن الخدمات الطبية الملكية قامت بتأهيل كوادرها الطبية والتمريضية للتعامل مع مصابي فيروس كورونا من خلال عقد الدورات اللازمة، إضافةً لتجنيد كوارد طبية من مختلف التخصصات للتعامل معهم.

وأكد الخصاونة أن الخدمات الطبية تتبع البروتوكولات العالمية في التعامل مع الإصابات المثبتة والمشتبه إصابتها بالفيروس، كما تتبع كافة الكوادر الصحية تعليمات الوقاية الشخصية لضمان حمايتهم من التعرض للإصابة، إضافة إلى اجراء الفحوصات الدورية لهم لحمايتهم والتأكد من سلامتهم.

وسيتم افتتاح مستشفيين ميدانيين آخرين تابعين للخدمات الطبية الملكية، ليصل العدد الإجمالي خلال الأسابيع القادمة إلى ثلاث مستشفيات ميدانية موزعة في مناطق المملكة، بهدف تطوير القدرات للتعامل مع الجائحة، لتصل القدرة الاستيعابية في هذه المستشفيات الميدانية الثلاث إلى 900 سرير، منها 220 سريراً عناية حثيثة.​

المملكة