التقى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الخميس، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، نائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل على هامش اجتماع وزراء خارجية دول الجوار الجنوبي ووزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

وبحث الصفدي وبوريل سبل تعزيز الشراكة بين المملكة والاتحاد الأوروبي في جميع المجالات والمستجدات الإقليمية وفي مقدمها التطورات المرتبطة بالقضية الفلسطينية.

وأكد الصفدي وبوريل استمرار العمل المشترك لحل الصراعات في المنطقة ومحاربة الإرهاب والتعامل مع جائحة كورونا وتبعاتها الصحية والاقتصادية.

وشكر الصفدي بوريل على الدعم الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي للأردن، سواء في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية أو في ما يتعلق في مساعدة الأردن على التعامل مع تبعات عبء اللجوء السوري ومواجهة تداعيات جائحة كورونا.

وأكد الصفدي المضي قدما في تعزيز التعاون بين الأردن والاتحاد الأوروبي في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والدفاعية وغير ذلك من المجالات.

وثمن الصفدي موقف الاتحاد الأوروبي المتمسك بالشرعية الدولية وبحل الدولتين سبيلا لحل الصراع.

وشدد على ضرورة إطلاق مفاوضات جادة لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين الذي يضمن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل وفق قرارات الشرعية الدولية.

وأعرب الصفدي عن تثمين الأردن للدعم الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي لأونروا.

وتناولت المحادثات أيضا الجهود المبذولة لحل الأزمة السورية والأزمة الليبية والأوضاع في المنطقة بشكل عام.

وأكد الصفدي استمرار العمل وبذل كافة الجهود من أجل التوصل لحلول سياسية تنهي الصراعات، وتساعد على تجاوز التحديات وتحقق الأمن والاستقرار والسلام العادل والشامل.

وأكد بوريل دعم الاتحاد الاوروبي للأردن في جهودها في التعامل مع تداعيات جائحة كورونا، والتخفيف من حدة تأثيرها على اقتصاد الأردن ومسيرته التنموية.

وأكد متانة الشراكة الأردنية-الأوروبية وثمن دور الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

واتفق الصفدي وبوريل على استمرار التشاور والتنسيق حول سبل تطوير وتعزيز التعاون الثنائي بين الأردن والاتحاد الأوروبي ومواجهة التحديات الإقليمية وتكريس الأمن والاستقرار في المنطقة.

المملكة