قال الأمين العام للشؤون التعليمية نواف العجارمة، الأحد، إن أرقام ونتائج الدراسة التجريبية التي أجرتها المنظمة للطلاب في الأردن حول "منصة درسك"، استندت إلى عينة شملت 450 طالبا وطالبة في الصفوف ما بين الرابع وحتى التاسع من المنتفعين من برنامج "مكاني" التابع ليونيسف.

وأكّد العجارمة لـ "المملكة"، أن "العينة تمثيلية وليست على المستوى الوطني".

أكّدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن أرقام ونتائج الدراسة التجريبية التي أجرتها المنظمة للطلاب في الأردن حول "منصة درسك"، استندت إلى عينة شملت 450 طالبا وطالبة في الصفوف ما بين الرابع وحتى التاسع من المنتفعين من برنامج "مكاني" التابع ليونيسف؛ وهي ليست عينة تمثيلية على المستوى الوطني.

وأشار العجارمة إلى أن "العينة المستهدفة من الطلبة المتسربين في مخيمات اللجوء والطلبة الأردنيين المتسربين وعادة نسعى لدمج هؤلاء الطلبة في مدارسهم".

"أرقام وزارة التربية والتعليم في الأردن تُظهر أن 88.5% من الأطفال دخلوا إلى منصة درسك لمواصلة تعلّمهم أثناء إغلاق المدارس بسبب جائحة كورونا وبالتأكيد هناك تحديات،

ولفت إلى أن "هناك 3 ملايين رسالة بين الطلبة والمعلمين على منصة درسك".

من جهتها، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في بيان، الأحد، إن الدراسة الصغيرة التي أجرتها لغايات تقييم الوضع للمنتفعين من برنامج "مكاني" التابع لها، أظهرت أن الوصول لمنصة درسك يمكن أن يصل إلى 67% لهؤلاء الأطفال والشباب الأكثر هشاشة؛ مؤكدة مواصلة اليونيسف دعمها لوزارة التربية والتعليم للوصول إلى هؤلاء الأطفال من خلال دعم التعلّم، وإعادة فتح المدارس عندما تسمح حالة الصحة العامة بذلك.

من جهتها أكّدت أن أرقام ونتائج الدراسة التجريبية التي أجرتها المنظمة للطلاب في الأردن حول "منصة درسك"، استندت إلى عينة شملت 450 طالبا وطالبة في الصفوف ما بين الرابع وحتى التاسع من المنتفعين من برنامج "مكاني" التابع ليونيسف؛ وهي ليست عينة تمثيلية على المستوى الوطني.

وأكّدت اليونيسف أن برنامج "مكاني" هو لدعم التعلّم وحماية الطفل وتنمية المهارات الحياتية للأطفال الأكثر هشاشة، حيث يدعم أولئك المعرضين لخطر التسرب، بما في ذلك اللاجئين، ويعدّ الوصول إلى منصة درسك تحدياً لهذه الفئة بشكل خاص وأقل من المعدل الوطني للطلاب.

وأشارت المنظمة في بيانها إلى أن أرقام وزارة التربية والتعليم في الأردن تُظهر أن 88.5% من الأطفال دخلوا إلى منصة درسك لمواصلة تعلّمهم أثناء إغلاق المدارس بسبب جائحة كورونا، أما بالنسبة لـ 11.5% من الأطفال الذين لا يستخدمون المنصات الرقمية، فإن الأسباب تشمل تعذر الوصول إلى التكنولوجيا، أو عدم قدرة الآباء على دعم أطفالهم في عملية التعلّم عن بعد.

المملكة