قال وزير الصحة الدكتور نذير عبيدات، الثلاثاء، إنّ الحكومة وبتوجيهات ملكية سامية تعمل على توفير مطاعيم لفيروس كورونا المستجد، من مصادر مختلفة، حيث تم التواصل مع شركات أجرت تجارب سريرية على مطاعيمها.

وأضاف عبيدات، خلال مؤتمر صحفي في رئاسة الوزراء، أنه سيتم الإعلان عن بعض الاتفاقيات مع شركات لنؤمن أكبر نسبة معينة من المطاعيم؛ لإعطائها للأردنيين قريبا.

وأكّد، أن أعداد إصابات فيروس كورونا، في الأردن تتناقص، لكن هذا لا يعني انتهاء الوباء، كما يؤكد أن الأعداد لا تزال أرقاما كبيرة، وهذا يستدعي التزاما أكبر بارتداء الكمامات، والتباعد الجسدي. 

وتابع، أن التحسن في الوضع الوبائي يعطينا الأمل في الوصول إلى نتائج إيجابية في التصدي للوباء، ولدينا مستقبل واعد، وقدرة إذا ما تعاونا جميعا للوصول إلى نتائج إيجابية.

وأشار إلى أن "المعركة مع الفيروس مستمرة، والمواطن هو بطل المعركة، والسلاح الذي علينا استخدامه جميعا أصبح واضحا، ولا بد من استخدامه في كل الأوقات".

وشدد على الالتزام بإجراءات السلامة العامة لأنه "أمر مهم".

وبين عبيدات، أن الأجهزة اللازمة للعناية المركزة ستكون جاهزة عند استلام المستشفيات الميدانية لاستقبال المرضى منتصف الشهر المقبل، إذ يمكن بعدها إدخال المرضى إليها.

وتابع، أن تأهيل الكوادر الصحية يسير بشكل جيد، وثمة برامج تدريبية واضحة ومختلفة، وبأشكال متعددة، وهي تؤدي الغرض المطلوب.

"الاتفاق اليوم على شراء كميات من مطعوم أكسفورد مستقبلا، وهو لا يحتاج إلى برادات بدرجة حرارة منخفضة جدا" وفق عبيدات.

ولفت عبيدات، إلى أنه ستصدر تعليمات، الأربعاء، عن كلف علاج مرضى الكورونا في المستشفيات الخاصة بما يكفل تسعيرة عادلة للمستشفى والمريض.

فيما يتعلق بالمستشفيات الميدانية، قال عبيدات في رد على استفسارات "المملكة"، إنّ هدفها ليس فقط لمرضى فيروس كورونا.

وأضاف عبيدات، أن "الأولوية استعمال المستشفيات الميدانية أثناء الوباء، ليتسنى للمستشفيات الأخرى علاج المرضى الآخرين، وستكون هناك ترتيبات خاصة بهذا الموضوع".

وتابع، "عندما ينتهي الوباء، ستكون المستشفيات رافدا مهما لمستشفيات وزارة الصحة، وسيكون هناك ترتيب معين".

وفيما يتعلق بموازنة الحكومة لمكافحة الفيروس، بين أن "موازنة الحكومة أعطت موضوع الوباء أهمية خاصة؛ لذلك أخذ بعين الاعتبار الموضوع، وتم تخصيص صندوق خاص، أو حساب خاص للتعامل مع وباء كورونا لصالح وزارة الصحة بهذا الموضوع، وهناك تنسيق بين وزارتي الصحة والمالية".

وفيما يتعلق بالحظر الشامل ليوم الجمعة، قال عبيدات، إنّه يعمل باتجاه تقليل التجمعات وبالتالي هو يشكل نوع من التباعد الجسدي ويزيد منه.

وأضاف عبيدات، "دراسات أشارت إلى أن يوم واحد من الحظر يؤدي إلى انخفاض في عدد الحالات".

المملكة