رحب رئيس غرفتي صناعة عمّان والأردن فتحي الجغبير، بموافقة رئيس الوزراء بشر الخصاونة، على توصية لجنة تنظيم الميدان والمعابر الحدودية المتضمنة وقف العمل بنظام النقل التبادلي (باك تو باك) على منفذ العمري-الحديثة الواقع على الحدود الأردنية السعودية، إضافة إلى السماح للنقل بالعبور ترانزيت للشاحنات المصرية نحو مقصدها.

وأشار الجغبير في تصريح صحفي السبت، إلى الأهمية الاقتصادية والتجارية التي يشكلها المعبر للصادرات الأردنية، حيث يعتبر منفذ العمري المنفذ الأبرز للنقل التجاري الأردني، إذ تجاوزت عدد الشاحنات الداخلة والخارجة منه أكثر من 334 ألف شاحنة خلال العام الماضي، وإذا ما تم أخذ حدود المدورة (المغلقة) بعين الاعتبار سيتعاظم الأثر، إذ بلغ عدد الشاحنات الداخلة والخارجة منه ما يقارب من 33 ألف شاحنة.

وتحدث عن "حجم التبادل التجاري غير النفطي بين الأردن والسعودية يزيد على ملياري دولار منها 775 مليون دولار كصادرات وطنية ضمن هيكل صادرات متنوع وغني ويغطي غالبية الصناعات الأردنية".

وأوضح الجغبير أن "أهمية المعبر شاملة لجميع القطاعات الصناعية والتجارية والنقل والتخزين لما لها من عظيم الأثر على تنمية تجارة الترانزيت التي تعتبر رافدا مهما للاقتصاد الوطني، وأسهمت في تعزيز أركان الاقتصاد وتطويره وترويج الأردن بصفتها البوابة الاقتصادية للإقليم".

والقرار شمل السماح للنقل بالعبور ترانزيت للشاحنات المصرية نحو مقصدها، ما سيدعم مكانة الأردن كمركز اقليمي تجاري ويسهم بجعلها مقصداً استثماريا متميزا، وفق الجغبير.

وأكد أن "مثل هذه الإجراءات عندما كانت قائمة، حمّلت الاقتصاد الوطني كلفاً إضافية وزادت من مخاطر النقل على مدى الشهور الماضية، على الرغم من تقدير القطاعات الاقتصادية للأسباب الموجبة لمثل هذا القرار في ذلك الوقت".

ودعا الجغبير، إلى "تطبيق القرار مع العراق أيضا، باعتبار أن السوق العراقية من الأسواق الرئيسية للصادرات الأردنيّة".

المملكة