قال وزير الإدارة المحلية، توفيق كريشان، السبت، إنه كان يتم ترخيص أبنية بالقرب من الأودية في مناطق في الأردن وتكون مملوكة للمواطنين، وهذا خطا قديم ويجب معالجته.

وأضاف كريشان، لـ "المملكة"، أنّه تم تكليف مهندسين في الاقاليم الثلاث وفي عدد من الاقاليم التي نسميها ساخنة لمعالجة أي خطأ سابق في موضوع الأبنية.

وبين، إنّه تم تشكيل لجنة لمواجهة الطوارئ في فصل الشتاء، من قبل رئيس الوزراء بشر الخصاونة، ووزارات "الإدارة المحلية، الداخلية، الاشغال العامة، وأمانة عمّان"، حيث إنّ اللجنة على تواصل مستمر فيما بينها للتنسيق من خلال غرف عمليات في كل وزارة.

وتابع، أنه يوجد غرف عمليات تنسق مع مركز الازمات، حيث يوجد مندوب من الإدارة المحلية في كل من مركز الازمات ومديرية الامن العام ووزارة الداخلية وفي الوزارة هناك غرفة عمليات مركزية رئيسية وتتواصل باستمرار مع بلديات الأردن.

وأشار، إلى أن هناك 100 بلدية وفي كل بلدية غرفة عمليات، بالإضافة إلى 17 مركز من الخدمات المشتركة، و25 مديرية شؤون في المحافظات.

ولفت، إلى أنه تم تقسم الأردن إلى 3 اقاليم "شمال، وسط، والجنوب"، وفي كل اقليم غرفة عمليات رئيسية تتواصل مع بقية الغرف الموجودة في كل اقليم وكلها تنصب في غرفة العمليات الرئيسية في الوزارة.

"ترحيل 29 بيت شعر في منطقة بلدية ام الجمال إلى قاعات البلدية وتم توفير المستلزمات الرئيسية، وهناك 100 منزل تقريبا في بلدية ام الجمال داهمتها السيول"، وفق كريشان.

وبين كريشان، أنه تم الطلب من أصحاب البيوت الرحيل إلى مناطق أعلى، حيث كان بالأزرق مزرعة فيها نحو 12 فردا داهمتهم المياه تم ترحيلهم إلى قاعات البلدية.

وقال، إنّ شركة المتحدة للألبسة الجاهزة حاصرتهم المياه وقامت كوادر بلدية الأزرق، حيث لم نستطيع الدخول إليهم إلا من خلال أليات كبيرة.

وأضاف كرشان، أن وزارة بالتعاون مع البلديات وضعت خطة كاملة للعمل على معالجة المشاكل بشكل نهائي.

المملكة