طالبت جمعية مصدري ومنتجي الأثاث الحكومة باعتبار قطاع الأثاث والصناعات الخشبية من ضمن القطاعات الصناعية الأكثر تضررا من تبعات جائحة فيروس كورونا.

وأشار رئيس الجمعية سامر كاتبي في تصريح صحفي الأحد، إلى أن قطاع الأثاث والصناعات الخشبية يعتبر من أكبر القطاعات الصناعية تشغيلاً للأيدي العاملة بشكل مباشر وغير مباشر، لكنه يعاني من صعوبات وخسائر لحقت بالشركات والمؤسسات والمناجر، ومعارض للأثاث والمفروشات العاملة فيه جراء الإغلاقات التي رافقت جائحة كورونا.

وأكد أن منشآت القطاع لم تعد قادرة على الوفاء بالتزاماتها من دفع للرواتب والإيجارات وغيرها, وما رافق ذلك من انخفاض لحركة الصادرات لمنتجاته وانخفاض مبيعاته في السوق المحلية، وتوقف أعمال المشاريع لتراجع أعمال القطاع الإنشائي.

وطالب كاتبي باعتبار القطاع ومنشآته من القطاعات الأكثر تضررا؛ بهدف استفادة المنشآت الصناعية من برامج الدعم التي توفرها المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي والبنك المركزي، داعيا لإعادة النظر بالحظر الشامل أيام الجمع حتى تتمكن الشركات من مواصلة أعمالها، والخروج من الأزمة.

بترا