دعا وزير السياحة والآثار نايف الفايز، الأحد، إلى إيجاد دعم خارجي وجهات داعمة ومؤسسات وطنية لاستكمال المشروع السياحي "البركة" في محافظة الكرك.

ولفت الفايز خلال لقائه رئيس مجلس المحافظة صايل المجالي، إلى أن التشاركية بين الوزارة ومجلس المحافظة والجهات الداعمة ستمكن من تجاوز التحديات التي تواجه القطاع السياحي في المحافظة.

وأكد الفايز، أهمية التواصل مع مجلس محافظة الكرك للوقوف على التحديات والعقبات التي تواجه القطاع السياحي في المحافظة.

وقال الفايز إن الوزارة تعتمد على تنفيذ المشاريع بالدرجة الأولى من موازنة مجالس المحافظات، لافتا إلى أن العمل جار على تطوير القطاع السياحي في الكرك باعتبارها واجهة سياحية وبوابة مفتوحة للسائحين والزائرين.

وأكد، ضرورة كتابة تقرير عن سلامة وسير العمل في مشروع البركة بالمدينة، مشيدا بجهود مجلس المحافظة على تعاونه واهتمامه بالمشاريع السياحية والعمل سوية للنهوض بالواقع السياحي.

من جهته، قال رئيس مجلس محافظة الكرك، صايل المجالي، إن المحافظة تمتاز بتنوع سياحي، كالسياحة الدينية والعلاجية والأثرية والترفيهية، لكنها اليوم تحتاج لدعم ينهض بالقطاع السياحي.

وأضاف، أن المجلس يولي القطاع السياحي جل اهتمامه ولم يقصر بالرغم من تخفيض موازنة محافظة الكرك التي تعتبر الأقل على مستوى المحافظة، لافتا إلى أن الكرك تعاني من ضعف السياحة وسوء التنظيم والطرق مثلما تحتاج لبرامج توعوية حول أهمية السياحة.

من جهته، أكد أمين عام وزارة السياحة، عماد حجازين، أن العمل جار على مسار المدينة من خلال عمل نقطة وصول لتوزيع السائحين والزائرين، وكذلك العمل على محور مقامات الصحابة، إضافة إلى إيجاد الحلول لمشكلة وادي بن حماد وإصلاح الطريق المؤدي للوادي.

واستعرض حجازين، آلية العمل في المشروع السياحي من خلال موازنة المجلس، لافتا إلى أن هناك تحديات وعقبات ساهمت في تأخير تنفيذ المشروع وفي مقدمتها جائحة كورونا وتأخير المقاول.

وعرض أعضاء المجلس للعقبات التي تواجه المشروع السياحي "البركة" وتأخر العمل فيه، سيما وأنه مضى عليه نحو عامين دون أن يرى النور ولم تخصص مبالغ كافية للقطاع السياحي ما يستدعي إيلاء المشروع أهمية لإعادة الحياة للمحافظة.

وأكدوا أن الكرك كمركز مدينة وقصبة تأثرت كثيرا بعد ترحيل المؤسسات الرسمية وهجرة عدد من تجارها لمدن ومحافظات أخرى، مطالبين بتوفير المخصصات لاستكمال المشروع السياحي الذي يعتبر بديلا عن موقف باصات الكرك الذي تم نقله إلى الثنية من خلال المنح والشركات المحلية والمؤسسات الوطنية.

بترا