أكدت الإدارة الأميركية، الأحد، أنها رصدت نشاطا مشبوها على شبكاتها، بعدما أفادت تقارير صحافية بتعرّض وكالات حكومية عدة لهجمات إلكترونية يعتقد أن هدفها سرقة معلومات سرية ويشتبه بوقوف حكومة أجنبية وراءها.

وجاء في تصريح أدلى به متحدث باسم "وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية" التابعة لوزارة الأمن الداخلي: "نتعاون بشكل وثيق مع وكالاتنا الشريكة فيما يتعلق بالأنشطة التي رصدت مؤخرا على شبكاتنا الحكومية"، و"(نقدّم) مساعدة تقنية للهيئات المعنية".

ولم يعطِ المتحدث مزيدا من التفاصيل كما لم يوضح مدى خطورة الواقعة.

واتّهمت صحيفة واشنطن بوست، روسيا، بالوقوف وراء هذه الهجمات التي نسبتها إلى مجموعة "ايه.تي.بي.29" التي تقف أيضا وراء الهجمات التي استهدفت المرشحة الديمقراطي للرئاسة في العام 2016، هيلاري كلينتون.

وقال المتحدث باسم مستشار البيت الأبيض للأمن القومي، جون إيليوت، إن "الإدارة الأميركية اطّلعت على هذه المعلومات وتتّخذ كل التدابير اللازمة لتحديد المشاكل المحتملة ذات الصلة بهذا الوضع وحلها".

والثلاثاء، أقرت شركة "فاير آي" الأميركية لأمن المعلوماتية التي غالبا ما يستنجد بها الزبائن لدى تعرّضهم لهجمات إلكترونية، أنها تعرّضت لعملية قرصنة بالغة التعقيد تشتبه بوقوف حكومة أجنبية وراءها.

أ ف ب