عبر الرئيس الأفغاني أشرف غني الاثنين، عن رغبته في أن تتواصل مفاوضات السلام بين الحكومة وحركة طالبان في أفغانستان بدلا من قطر.

وقال غني خلال اجتماع وزاري بحسب تغريدة للناطق باسمه صديق صديقي "نفضل أن تجري الجولة الثانية من مفاوضات السلام في أفغانستان".

وعلقت محادثات السلام التي بدأت في أيلول/سبتمبر في الدوحة، وستستأنف في 5 كانون الثاني/يناير كما أعلن الطرفان السبت، ولا يزال يتعين عليهما الاتفاق على جدول أعمال المحادثات.

وكانت المفاوضات تجرى حتى الآن في فندق فخم في الدوحة حيث هناك مكتب سياسي لحركة طالبان.

وقال غني، إن "الحكومة الأفغانية مستعدة للتفاوض في أي مكان في أفغانستان، تحت خيمة أو في الخارج في البرد".

وأضاف "من غير الصائب الإصرار على مواصلة المحادثات في فنادق فخمة. من الضروري أن يتمكن الشعب من متابعة مسار المحادثات وأي مواضيع تبحث ولماذا".

ومن المرتقب أن يعود وفد مفاوضي الحكومة إلى كابول هذا الأسبوع لإجراء مشاورات مع المسؤولين السياسيين.

كما دعا أعضاء مجلس الأمن القومي إلى مواصلة المحادثات في أفغانستان. 

والسبت، أعلن ممثلو المتمردين وكابول أنهم تبادلوا "لوائح أولية من النقاط التي يجب إدراجها على جدول أعمال المفاوضات بين الأطراف الأفغانية وأنهم أجروا مناقشات تمهيدية حول هذه المواضيع".

كانت المحادثات حتى الآونة الأخيرة تتعثر بالخلافات حول إطار المحادثات والتفسيرات للعقيدة الدينية.

تأتي هذه المحادثات في أعقاب اتفاق تاريخي بين الولايات المتحدة وطالبان تم التوصل إليه في شباط/فبراير في الدوحة، وافقت الولايات المتحدة بموجبه على سحب جميع قواتها من أفغانستان بحلول أيار/مايو 2021، مقابل ضمانات أمنية والتزام طالبان بإجراء محادثات مع كابول.

على الرغم من المفاوضات، تشهد أفغانستان تصاعدا لأعمال العنف حيث شنت طالبان هجمات شبه يومية ضد القوات الحكومية في الأسابيع الأخيرة.

أ ف ب