كثفت ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية فحوصات الكشف عن فيروس كورونا؛ بهدف الحد من حالات الإصابة التي بدأت في الظهور مجددا في سيدني، كما اتخذت ولايات وأقاليم أخرى خطوات مماثلة وسط مخاوف من الانتشار الحالي للمرض.

وقال مسؤولون، إنه تم إجراء ما يقرب من 70 ألف اختبار الخميس، في أنحاء نيو ساوث ويلز التي تضم نحو ربع سكان أستراليا البالغ عددهم 25 مليون نسمة.

وسجلت الولاية سبع حالات إصابة جديدة بكورونا الجمعة، منها ست حالات مرتبطة بانتشار المرض في الضواحي الشاطئية الشمالية بسيدني التي فرضت حالة من العزل على أكثر من ربع مليون شخص لمدة أسبوع تقريبا.

وأجرت ولاية فيكتوريا المجاورة أكثر من 11 ألف اختبار الخميس.

ولم تسجل الولاية أي إصابة بفيروس كورونا على مدى ثمانية أسابيع متتالية بعد أن ظلت تكافح لعدة أشهر موجة كبيرة من التفشي.

وأصبحت سيدني معزولة فعليا عن بقية البلاد مع إغلاق حدود الولاية، أو إخضاع القادمين من المدينة لحجر صحي إلزامي لمدة 14 يوما.

وتم احتواء تفشي الفيروس إلى حد كبير في الضواحي المتضررة، ولم يتم تسجيل سوى عدد قليل من الحالات في جميع أنحاء أستراليا في الأسبوع الأخير.

وسجلت أستراليا ما يزيد عن 28 ألف حالة إصابة بكورونا و908 وفيات حتى الآن، ويرجع الفضل في ذلك لعدة أسباب منها اختبارات واسعة النطاق تجرى بالمجان في مرافق الصحة العامة.

رويترز