أطلقت وزارة الصحة، الأحد، المرحلة الثالثة من دراسة المسح المصلي لمعرفة مدى انتشار الإصابة بفيروس كورونا في المجتمع، التي تعد من مشاريع الوزارة الريادية.

وقال مساعد الأمين العام للرعاية الصحية الأولية في الوزارة غازي شركس، إن الدراسة هي الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط، حيث تم إعدادها، وسيتم تنفيذها من كوادر وزارة الصحة، بدعم من منظمة الصحة العالمية.

واضاف أن الدراسة ستنفذ جنباً إلى جنب مع دراسة انتشار الفيروس بين سكان المنازل ومخالطيهم، ومع دراسة تقييم عوامل الخطورة لفيروس كورونا المستجد بين الكوادر الصحية.

واشار شركس إلى أن هذه الدراسة تأتي لتوثيق وجود الأجسام المضادة لدى أفراد المجتمع، وبيان نسبة الإصابة لدى الأشخاص المصابين بلا أعراض سريرية.

وأكد أن الدراسة بمراحلها الثلاثة تأتي لمعرفة نسبة الإصابة الأولية ما قبل الانتشار، ونسبة الإصابة خلال الانتشار المجتمعي، وأخيرا في مرحلة ما بعد الذروة، لتكتمل المعلومات المتوافرة عن وبائية الفيروس.

وسيتم تنفيذ المرحلة الأخيرة من الدراسة من خلال 19 فريقا ميدانيا في مختلف محافظات المملكة، لجمع عينات دم من مختلف الفئات العمرية، من الجنسين للحصول على نتائج حسب الفئات العمرية والجنس، ويتوقع أن يصل عدد المشاركين في الدراسة إلى 5000 مشارك.

وقال شركس في تصريح لـ"المملكة" إنه يجري خلال المسح المصلي فحص للدم للتحرى عن الاجسام المضادة لفيروس كوفيد 19 .

وبين أنه خلال المسح نحاول انها تكون الشريحة ممثله لكل الاردن وهذه الدراسه تم اجراء المرحلة الاولى منها سابقا واجريت المرحلة الثانية وهذه المرحلة الثالثة.

"هذه الدراسة مؤشر لمدى التعرض الموجود بالمجتمع لهذا الفيروس والنسبة التي تخرج بالمحصلة تعطينا كم نسبة الناس الموجود عندها اجسام مضاده للكوفيد 19 (...) " وفق شركس

وبين أن الفائدة من الدراسة هي اعطاءنا فكره عن انتشار الفيروس حيث كلما كانت النسبة اعلى كلما كان يوجد نسبة تفشي اكبر بالمجتمع.

المملكة