قالت مديرية الامن العام الأحد، إن  وحدة الجرائم الالكترونية تتابع وترصد كل من يقوم باستغلال حادثة اعتداء على سيدة وابنتها في منطقة الجاردنز في عمان لنشر النعرات والفتن.

واضافت المديرية في بيان صحفي أن "القضية أُحيلت بكافة اطرافها للقضاء وهي الان منظورة لديه وننصح الجميع بعدم نشر وتداول اية معلومات تردهم حولها لكي لا يتم استغلالهم لنشر الفتن والنعرات في المجتمع  ."

وقال الناطق الاعلامي باسم مديرية الامن العام عامر السرطاوي إنه "جرى رصد ومتابعة العديد من الاشخاص ممن حاولوا استغلال حادثة الاعتداء على السيدة وابنتها في منطقة الجاردنز شارع وصفي التل قبل ايام لنشر النعرات واثارة الفتن في المجتمع  ."

وأكد أن "وحدة الجرائم الالكترونية في ادارة البحث الجنائي تتابع وترصد اولئك الاشخاص وكل من يقوم بنشر اية مواد او منشورات تثير الفتن والنعرات وستتخذ بحقهم كافة الاجراءات القانونية والادارية اللازمة."

وبين ان القضية باتت الآن بيد القضاء بعد ان أُحيلت اليه والشخص الرئيسي الذي تسبب بها وتقرر توقيفه داخل احد مراكز الإصلاح والتأهيل ، فيما جرى التعميم والبحث عن الاشخاص الذين اعتدوا وألحقوا اضراراً مادية بديوان احدى العائلات امس في العاصمة.

ودعا الناطق الاعلامي الجميع عدم نشر او اعادة نشر ما يردهم حول القضية والاكتفاء بما يُنشر من الجهات الرسمية خاصة ان القضية وصلت للقضاء وسيتم الفصل بها من خلاله ، ولكي لا يُستغلوا من قبل اشخاص هدفهم اثارة الفتن والنعرات بين ابناء المجتمع .

المملكة