أعلنت شركة الحوسبة الصحية (حكيم) عن فوزها أخيرا بجائزتين عالميتين من مجلة (غلوبال بزنس أوتلوك)، البريطانية عن فئة الرعاية الصحية في الأردن لعام 2020.
ومنحت المجلة البريطانية التي أطلقت جوائزها في العام 2015، الشركة جائزة الابتكار لأفضل منصة خدمات طبية إلكترونية لمنصة خدمات حكيم الإلكترونية "eMed" وجائزة أفضل منصة إلكترونية للتعلم عن بُعد لمنصة أكاديمية حكيم التعليمية. وحازت الشركة على هذه الجوائز، بحسب بيان صحفي للشركة اليوم الأربعاء، تقديراً لجهودها الحثيثة التي بذلتها خلال جائحة كورونا في دعم القطاع الصحي الأردني، وتوفير الرعاية الصحية اللائقة للمرضى.
وكانت الشركة قد أطلقت منصة خدمات حكيم الإلكترونية؛ منصة www.emed.hakeem.jo التي توفر ثلاث خدمات رئيسة تشمل طلب الأدوية المكررة شهرياً، وطلب موعد متابعة، بالإضافة إلى خدمة طلب موعد لعيادة المتابعة عن بُعد والمخصصة لمراجعي الخدمات الطبية الملكية.
كما أطلقت الشركة خلال الجائحة، منصة أكاديمية حكيم للتعلم عن بُعد، بهدف تدريب طلاب الجامعات المحلية المتخصصين في مجال المعلوماتية الصحية وموظفي الشركة، بالإضافة إلى قطاعي الصحة بشقيه العام والخاص، لتطوير مهاراتهم بأحدث ما توصل إليه العلم في مجال تكنولوجيا المعلومات والمعلوماتية الصحية.
وأعرب الرئيس التنفيذي للشركة المهندس فراس كمال، عن اعتزاز الشركة بهذه الجائزة التي تُعد اعترافاً دولياً بالجهود التي تبذلها لتعزيز جودة وكفاءة خدمات الرعاية الصحيّة العامة في الأردن من خلال تسخيرها لكل إمكانياتها وقدراتها التقنية والتكنولوجية لتحقيق هذه الغاية.
وقال المهندس كمال، إن المنصات التي أطلقتها الشركة منذ بدء الجائحة تؤكد قدرتها على التميز والابتكار، ومنح العاملين في القطاع الصحي والمرضى تجارب أكثر سلاسة وأماناً، وتعزز في الوقت ذاته مكانة الأردن الرائدة في مجال الرعاية الصحية.
يذكر أن جوائز (غلوبال بزنس أوتلوك)، تهدف إلى تسليط الضوء على المؤسسات والشركات المتميزة حول العالم في العديد من القطاعات، ولا سيما العاملة في مجالات الصحة والتكنولوجيا والاتصالات والبنوك وغيرها في القطاعين العام والخاص.
كما تكرم الجائزة المؤسسات التي تمكنت من تحقيق نتائج متميزة من حيث الأداء والريادة على مختلف المستويات العالمية، حيث تعتمد عملية اختيار الجوائز من مجلة غلوبال بزنس أوتلوك، على مجموعة واسعة من المعايير النوعية والكمية مثل حجم الأعمال والابتكار والقيادة وغيرها.
بترا
