توجه، الخميس، 17934 من طلبة شهادة الدراسة الثانوية العامة (التوجيهي) الراغبون باستكمال متطلبات النجاح أو رفع معدلاتهم في جميع الفروع الأكاديمية والمهنية، لأداء الامتحان التكميلي 2020، بحسب مدير إدارة الامتحانات والاختبارات في وزارة التربية والتعليم علي حماد.

وقال حمّاد لـ "المملكة"، إن إجمالي المسجلين لامتحان الثانوية العامة التكميلي في الدورة الحالية هو  95451 مشتركا، لافتا النظر إلى "اعتماد بروتوكول صحي مع وزارة الصحة للحفاظ على صحة الطلاب وتحقيق التباعد الاجتماعي في المراكز الامتحانية ولن يتجاوز عدد الطلبة في غرفة الامتحان 15".

"الوزارة ستتيح تقديم امتحان التوجيهي في الدورات المقبلة للطلبة المصابين حاليا بفيروس كورونا المستجد لعدم تمكينهم تقديم الامتحان في الدورة الحالية"، بحسب حمّاد.

ويتقدم الطلبة في أولى جلسات الامتحان، الذي يبدأ الخميس وينتهي في السادس عشر من شهر كانون الثاني/ يناير 2021، في مبحث التربية الإسلامية، علما بأنه ستبدأ الجلسة الأولى للامتحان الساعة العاشرة صباحاً، فيما ستبدأ الجلسة الثانية الساعة الواحدة ظهرا.

وقال مدير تربية جرش خالد الحجاج، إن 2800 طالب وطالبة أدوا امتحان الثانوية العامة في محافظة جرش، موضحا لـ "المملكة" أن "عدد القاعات في المحافظة يبلغ 37 قاعة موزعة وجميع الطلاب أدوا الامتحان بكل سهولة ويسر، ولم تسجل بين الطلاب أي إصابة بفيروس كورونا المستجد".

وذكرت الوزارة في وقت سابق، أن عدد المشتركين الذين تقدموا بطلب اشتراك للامتحان التكميلي بلغ 95451 مشتركا ومشتركة، وهم من الذين تقدموا للامتحان العام لعام 2020 ولم يستكملوا متطلبات النجاح أو من الراغب منهم في رفع المعدل، بينهم 56909 طالب وطالبة نظاميين، و38542 من الدراسة الخاصة.

ويتوزع المشتركون، بواقع 23156 طالبا وطالبة من النظاميين، و11275 من طلبة الدراسة الخاصة في الفرع العلمي، و28036 من الطلبة النظاميين و20247 من طلبة الدراسة الخاصة في الفرع الأدبي.

ويبلغ عدد المتقدمين للامتحان من الطلبة النظاميين في الفرع الشرعي 30 طالبًا وطالبة، و116 من طلبة الدراسة الخاصة، و667 من طلبة الدراسة الخاصة فقط في فرع الادارة المعلوماتية.

في حين أن  55 مشتركا من طلبة الدراسة الخاصة فقط سيتقدمون للامتحان التكميلي في فرع التعليم الصحي، فيما سيتقدم للامتحان في الفرع الصناعي 2456 طالبًا وطالبة نظامية، و2468 دراسة خاصة.

كما سيتقدم للامتحان العام 659 طالبا وطالبة نظاميين في الفرع الزراعي، اضافة الى 1355 من طلبة الدراسة الخاصة، الى جانب 763 من الطلبة النظاميين و610 من طلبة الدراسة الخاصة في الفرع الفندقي والسياحي، 1809 طلاب وطالبات نظاميين و 1749 من طلبة الدراسة الخاصة في فرع الاقتصاد المنزلي.

وسيتقدم 29 مشتركا للامتحان في مراكز الإصلاح والتأهيل والأحداث، موزعين على 6 قاعات، علما ان الامتحان سيعقد في 1145 قاعة بـ464 مدرسة في مديريات التربية والتعليم كافة، اضافة الى 42 قاعة احتياط بواقع قاعة لكل مديرية لأي طارئ.

وتقرر زيادة وقت الامتحان لكل من المباحث الآتية: (الرياضيات، الفيزياء، اللغة الإنجليزية، اللغة العربية، الكيمياء، العلوم الحياتية، علوم الأرض والبيئة، اللغة العربية تخصص).

وقد حددت الوزارة عدد الفقرات الامتحانية بـ (50) فقرة لكل امتحان باستثناء بعض المباحث الخاصة بالفروع الملغاة (الإدارة المعلوماتية، والتعليم الصحي)، في حين أبقت الوزارة على اعتماد الأوزان النسبية لمحتوى المباحث الدراسية التي اعْتُمِدَت سابقًا في الامتحان العام لعام 2020 للطلبة النظاميين ولطلبة الدراسة الخاصة.               

وأكدت الوزارة أن طبيعة الامتحان لن تتغير عما كانت عليه في الامتحان العام حيث إن نمط الامتحان سيكون من نوع الأسئلة الموضوعية باستثناء مبحث الرسم الصناعي للفرع الصناعي.

وأعلنت الوزارة عن استعداداتها لعقد الامتحان، واستكمال تجهيز القاعات ومرافقها، بما يحقق الاشتراطات الصحية التي تضمن التباعد الاجتماعي بين المشتركين والحفاظ على سلامتهم وسلامة الكوادر المشرفة على الامتحان، وبما ينسجم مع الجهود الوطنية المبذولة لمكافحة فيروس كورونا والبروتوكول الصحي الذي اُعدّ بالتعاون مع وزارة الصحة.

وأكدت الوزارة، جاهزية القاعات التي سيعقد فيها الامتحان، حيث ستقوم بتوفير احتياجات المشتركين من: مياه الشرب، والتدفئة المناسبة، واللوحات الإرشادية، وصورة مكبرة لورقة القارئ الضوئي في كل غرفة امتحانية، وتوفير كافة المستلزمات التي تضمن تقدم المشتركين في بيئة امتحانية ملائمة وبكل سهولة ويسر.

ووجهت الوزارة عدداً من الرسائل والإرشادات للمشتركين في الامتحان، حرصاً منها على سلامة سير امتحاناتهم، أبرزها الحضور إلى قاعة الامتحان قبل ساعة من بدء الجلسة الامتحانية على المشتركين الحضور إلى قاعة الامتحان قبل بدء الجلسة الامتحانية سواء أكانت كاملة أو جزء منها (مستوى/فصل/ورقة)، وذلك حرصًا منها على تطبيق إجراءات البروتوكول الصحي من قياس للحرارة والتأكد من لبس الكمامة بالشكل السليم، مشيرةً إلى أنه بإمكان المشترك الدخول إلى قاعة الامتحان بعد استكمال هذه الإجراءات وبإيعاز من رئيس القاعة.

وشملت الإرشادات التزام كل مشترك بإحضار بطاقة الأحوال المدنية أو جواز السفر للمشتكرين الأردنيين وجواز السفر لغير الأردنيين، والبطاقة الأمنية للمشتركين السوريين الذين لا يحملون جواز سفر، يومياً عند تقديم الامتحان، وحذرت المشتركين من اصطحاب أي من (أجهزة الهواتف الخلوية، الساعات الإلكترونية، والأقلام بأنواعها) إلى قاعة الامتحان تلافيًا لتطبيق الإجراءات الإدارية على المشتركين المخالفين للتعليمات، والتأكيد على ترك كل ما يتعلّق بالامتحان كالملصقات وقصاصات الورق وغيرها خارج قاعة الامتحان، والتأكد من برنامج الامتحان والمباحث المقررة، والوقت المحدد لكل امتحان، والالتزام بالتعليمات الناظمة له.

وأوضحت الوزارة أنه سيتم تزويد كل مشترك بقلم رصاص وممحاة ومبراة منذ امتحانه الأول تبقى على مقعده طيلة فترة امتحاناته، حفاظا على سلامته وسلامة أسرته وزملائه.

وبينت الوزارة أن الوقت المخصص للامتحان لكل مبحث سيكون كافيًا، مؤكدة استمرارها بإضافة عشر دقائق لكل ورقة امتحانية تعطى للمشتركين بدلًا من الوقت الضائع في توزيع الأوراق الامتحانية.

ودعت أولياء أمور المشتركين إلى مراعاة ظروف أبنائهم وتقديم الدعم النفسي والمعنوي لهم، وعدم التجمهر خارج مراكز الامتحان أو في محيطها حفاظا على سلامة سير امتحانات أبنائهم.

وشكلت الوزارة غرفتي عمليات؛ الأولى في مركز الوزارة، للإجراءات الإدارية، واستقبال الأسئلة والاستفسارات والملاحظات من الأهالي والمجتمع، والغرفة الثانية في إدارة الامتحانات والاختبارات لمتابعة سير الامتحان ومجرياته، يستقبل فيها خبراء متخصصون في كل مبحث من مباحث الامتحان والرد على الملاحظات والأسئلة الفنية من قاعات الامتحان.

المملكة